دولة الحرافيش
المهم..الفيلم يمكن ميفرقش كتير عن اللى سبقوه او تبعوه من نفس الرواية...لكن عجبنى تسلسل الاحداث قوى و المعنى المستخبى
نور الشريف فى دور سماحة الناجى من عيلة الناجى اللى خلاص راح منها لقب الفتونة و بقت ملطشة الكل...و اللى زاد و غطى كمان ان الحارة بيحكمها راجل جبار و قتال قتلة و سارق قوت الناس بالعافية اسمه القللى...سبحان الله فكرنى بقلل قاعدين على قلبنا دلوقتى
القللى ده بقى حب ينتقم من سماحة و عيلة الناجى كلها , فخلى رجالته يقتلوا حبيبته اللى كان هيجوزها عشان يقهره و لزقهاله كمان
قام اهل سماحة هربوه و استضعفوه و فضلوا يبوسوا ايدين القللى عشان مياذيهمش و هربوا سماحة و مسمعوش كلامه ان لازم كلهم يتحدوا و يقفوا فى وش الفتوة الجبار اللى ميعرفش ربنا
و تتوالى الاحداث ...و يتنكر سماحة فى شخصية شيخ , و يعيش فى حارة تانية و يتجوز و يخلف كمان..بس منساش تاره..و فضل يتدرب على فنون القتال عشان يتخلص من القللى بايده
و لما زاد افترى القللى على اهل الحارة و عيلة الناجى....اخيرا تاكد اخوه و اهله انه كان على حق و ان لازم الكل يتحد و ان الظالم لازم نقفله عشان ميتفرعنش..و لكن كان مصيره القتل طبعا و هوة بيصرخ و يقول : سماحة كان على حق...سماحة كان على حق
المهم ..ان سماحة قابل القللى فعلا و هزمه وجه البوليس عشان ياخدوه , و فى عز احتفال اهل الحارة بالانتصار ..خد القللى سكينة و ضرب سماحة بيها فى مشهد مثير للضحك يؤكد ان الشر مبيمتش.....بس سماحة مماتش
و رجع لمراته و ابنه...بس لقى بيته راكبه واحد من مساعدين فتوة الحارة اللى استخبى فيها....فقتله برده...و اضطر يهرب و يفضل عايش مطارد لغاية مايبان الحق
المهم القصة بقى كل حد هيشوفها من منظوره الخاص..بس الخلاصة بالنسبالى هية : ان كل لما القتل و الظلم و الافتراء يزيدوا و القصاص يختفى و يصبح من الاحلام.....فده عشان فى فتوة كبير ماسك زمام الامور ..بس هوة فى الحقيقة اضعف من الدبانة و مفرعنوش غير شوية اللاضيش اللى حواليه و شوية الناس المغفلة اللى مصدقين انه يقدر يحميهم من اى تهديد و انه فتوتهم و حامى الحمى حتى لو لضطروا يدفعوله تمن حمايتهم اتاوة و لو من دمهم وعرضهم
نقف للفتوة ايد واحدة...يروح و يروح زمانه
نخاف و نستخبى....نعيش مذلولين لابد الابدين
كفاية بقى ورمنا