coffee

coffee

Thursday, June 23, 2011

سؤال الى المجلس العسكرى



لماذا التعنت فى ما يخص ملف المحاكمات العسكرية...و انتهاكات الشرطة العسكرية ....؟؟؟
لماذا اللعنة على من ينتقد او يوجه او حتى يحاول ان يلفت النظر الى الاخطاء....؟؟؟

لن ننسى ما حدث لرامى عصام و التعذيب الذى تعرض له*
لن ننسى التحقيق مع ريم ماجد و حسام الحملاوى , نبيل شرف و لؤى نجاتى لمجرد ذكر بعض الوقائع او التحدث عنها فى بعض* وسائل الاعلام او التويتر

الى اين تاخذوننا...؟؟؟؟

Wednesday, June 1, 2011

يوم امام محاكم العسكر


لم احلم يوما ان هذا اليوم قد ياتى... لم اتخيل ان اعيش تلك اللحظات و اشاهدها بام عينى و استطيع ان اقصها يوما ما الى اولادى او احفادى

ففى يوم من احر الايام حتى الان...يوم الثلاثاء 31 مايو  , وقف متظاهرون امام النيابة العسكرية فى مدينة نصر ليهتفوا و يعترضوا امام هذا الصرح الحصين ضد المجلس العسكرى و ضد استدعاء ريم ماجد , حسام الحملاوى (عرباوى) و نبيل شرف الدين للتحقيق معهم مبعد ما ورد فى حلقة برنامج بلدنا بالمصرى الذى تقدمه ريم على اون تى فى يوم الخميس 26 مايو ليلة جمعة الغضب الثانية  و الذى انتقد فيه حسام الحملاوى تجاوزات الشرطة العسكرية فى حق المواطنين الشرفاء و الثوار و انتقد المحاكمات العسكرية للمدنيين...فما كان من النيابة العسكرية الا انها استدعته هو و ريم و نبيل شرف الدين الذى كان ضيفا فى الحلقة هو الاخر وعبرعن راى الشارع و ما يقال عن احتمالية وجود اتفاق ما بين بعض اعضاء المجلس العسكرى و الاخوان المسلمون

وصلت الى هنالك حوالى الحادية عشر الا الربع و هو تقريبا ميعاد بدء التحقيق مع حسام ووجدت هناك العشرات من المتظاهرين يقفون امام البوابة الخارجية للنيابة و امامهم كردون من العساكر و الضباط  و مدرعتان لحماية البوابة
العشرات يهتفون فى صوت واحد ضد طنطاوى و المجلس العسكرى...يا للعجب, فعلا حاجز الخوف اتكسر
لم اكن اتخيل ان نصل فى يوم من الايام الى هذا الحد من الشجاعة و ان نتجرا و نقف اما هذا المبنى و نطلق العنان للهتافات و الشعارات
"الكل يهتف فى نفس واحد : " يا حرية فينك فينك ..حكم العسكر بينا و بينك
"و "يا طنطاوى اتلم اتلم ..لا نخليها بركة ده
 "دكتاتور دكتاتور ..و المشير عليه الدور "

و فجاة تجمع الناس حول شخص عرفت بعد محاولات مضنية و متعثرة للرؤية انه حسام الحملاوى..و هرع الناس نحوه لمؤازرته  و كاميرات التليفزيون و الفوتوجرافيا امامه للقطات حصرية قبل الدخول

اخذت احاول ان اصور بكاميرتى ما يحدث و التقاط بعض الصور لحسام و هو فى طريقه الى الدخول و هى كاميرا ديجيتال صغيرة حتى لا تلفت الانظار فانا اعرف فوبيا الكاميرات و التصوير عند ضباط الجيش على عكس الكثيرين الذين اتوا بكاميراتهم الاحترافية الكبيرة .. و حدث ما كنت اخشاه و اتوقعه و هو خروج ضابط عن شعوره و هو يصطحب حسام الى الداخل
و امسك بشاب  يقف بجانبى و معه كاميرا "كانون" و تعامل معه بمنتهى العجرفة و العصبية و قال له : تعالالى بقى كده ياللى عمال تصور انت ....لا  يا حبيبى مش انا الل اتصور ادينى بقى الكاميرا  دى و امسحلى كل الصور اللى عليها
و اتى واحد اخر يريد ان ياخذ كاميرتى و قال لى : انت بتصورى ايه.... فقلت له :  انا بصور حسام بس و مفيش ضباط فى الصور...و طبعا ده مكنش صحيح...بس مع الاسف الصور كلها و كل ما سجلته راح فى حادثة اخرى

دخل حسام..و لم يظهر نبيل او ريم و اعتقد انهم دخلوا قبل ان اصل

استمر التحقيق لمدة ثلاث ساعات على الاقل.....و فى نفس الوقت الهتاقات تعلو و تعلو حتى وصلت الى الدور الرابع و الى غرفة التحقيقات مع الثلاثة...حتى اعتقد ان هذاقد اربك المحقق شخصيا

و بعد ان قربت ان اصاب بضربة شمس رهيبة...و بعد ان بدا الناس فى التعب من الشمس و من مهاترات بعض من السلفيين الموجودين معنا و منهم شخص متعب فى الحديث الى اقصى درجة متحديا حرية التعبير عن الراى و احترام الاخرين فى محاولات مستمستة لاغاظة الاخرين و فرض رايه
و بعد الحديث مع بعض اهالى المقبوض عليهم و الذين لم يحاكموا بعد و هم قيد الاعتقال لشهور...او بعض من اهالى المحكوم عليهم و الذين ليس لهم سند فى الدنيا الا الله
ظهرت اخيرا ريم...و بعدها حسام ثم نبيل شرف الدين...و طبعا فى اللحظة التى كان الناس و الكاميرات تلحظ طلتهم من بعيد ...كان هناك هذا التجمع الرهيب حولهم...حتى اننى لم استطع ان اعرف ما حدث الا بعدها بحوالى نصف ساعة تقريبا من المحامى المتطوع للحضور معهم
:وهو ما تلخص فى الاتى
هذا لم يكن تحقيقا بالمعنى الرسمى و لكنها دردشة-
اذا كان مع حسام الحملاوى دليل على تجاوزات للشرطة العسكرية فليتقدم بها...طبع موت يا حمار -
قال المحقق لريم كده من الاخر : لمى الدور فى البرنامج بتاعك-

و بعد ذلك  قضينا بعض الوقت فى التحدث مع بعض الضباط ,و الذين دافعوا باستماتة عن المشير و المجلس العسكرى و كانهم فى حالة هذيان بعد عملية غسيل مخ و بعد رؤية عربة نقل المساجين الى داخل المحكمة و التى تقل تقريبا من الاصوات التى سمعناها بعضا من الثوارو المواطنين الشرفاء و التى ادمت اصوات استغاثاتهم لنا قلبى : ففى مرور السيارة من امامنا و رؤيتهم لنا , و بالطبع عدم قدرتنا على رؤيتهم سمعنا اصواتا تنادينا :  شفتوا , شفتوا  بيعملوا فينا ايه...الحقونا..خليكم معانا

تحرك الجميع متجهين الى الشارع الرئيسى , مبتعدين عن الساحة الملغمة ضاربين كفا بكف

http://www.time.com/time/video/player/0,32068,974762231001_2075705,00.html