coffee

coffee

Thursday, October 6, 2011

تحية عطرة الى ابطالنا و شهدائنا فى كل الازمان


تحية واجبة الى بطل من ابطال حرب اكتوبر 1973
انه رحمه الله العقيد/محمود عباس قائد الكتيبة 143 صاعقة و قد اصيب رحمه الله يوم 6 اكتوبر و اسر يوم 9 اكتوبر

و قصة بطولته كالاتى :
فى يوم 6 اكتوبر, عبرت الكتيبة بقيادة الرائد/محمود عباس بطيران هليكوبتر فى عمق سيناء لعرقلة تقدم احتياطيات العدو المدرعة القائمة بالهجوم المضاد على الجانب الايمن للجيش الثالث الميدانى اثناء العبور بمنطقة وادى راس سدر
و اثناء عبور الطائرة , اصيبت بنيران العدو و سقطت...اصيب الرائد/محمود عباس باصابة بالغة فى الظهر و استشهد اثنان من قادة السرايا
و رغم الاصابة البالغة و الخسائر الفادحة, و نتيجة للتدريب الجيد و الروح المعنوية و القتالية العالية و الثقة بالنفس...قام الضباط الاصغر رتبة بقيادة الكتيبة بعد ان امرهم الرائد/محمود عباس بتركه و تنفيذ المهمة رغم اصابته البالغة التى ظل بها ثلاثة ايام فى الصحراء حتى اسر يوم 9 اكتوبر
و استطاع الضباط منع العدو من التقدم لمدة 18 يوما و احدثوا بقواته و مدرعاته خسائر فادحة
و بعد اتمام المهمة بنجاح , رجع ابطال الكتيبة الى مواقعهم على قناة السويس
اما الرائد/محمود عباس , و بعد رجوعه من الاسر و نتيجة لعدم علاج الاصابة, اضطر الى السفر للخارج للعلاج ..ثم رجع و انضم الى وحدات القوات المسلحة ليستكمل رسالته و دوره فى لجان استلام سيناء المحررة.
و قد استمر رحمه الله فى خدمة وطنه حتى توفاه الله يوم 10 ابريل عام 1984

و قد حصلت كتيبته..الكتيبة 143 صاعقة على نجمة سيناء و هى اعلى وسام مصرى و على افضل اداء قتالى لوحدة فرعية فى حرب اكتوبر

و قد كان مشاركا فى وحدات الصاعقة فى وقت الحرب اخيه الاصغر النقيب /احمد عباس و الذى تولى لاحقا قيادة هذه الكتيبة العظيمة و سطر مع اخيه التاريخ المشرف لهذه الوحدة التى ضحت كثيرا من اجل رفعة الوطن و مصرنا الحبيبة و اعلاء شان القوات المسلحة و قوات الصاعقة تحت شعار الصاعقة ....التضحية, الفداء , المجد .

تحية الى كل الابطال الذين ضحوا بالغالى و النفيس من اجل هذا الوطن و تحية الى شهدائنا فى كل الازمان
 

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة...الحلقة التالتة



من الواضح ان موضوع تجاوزات الشرطة العسكرية هو سلسلة بوليسية شيقة حلقاتها لا تنتهى

ده فيديو من فض اعتصام الاقباط عند  ماسبيرو امبارح...و اللى بيظهر فيه مواطن شرير قتل 20 مصرى شريف و رمى قنبلة على دبابة و عمل حركة ابيحة لضابط من الشرطة العسكرية ...عشان كده اتلموا عليه حوالى كده عشر ضباط و عساكر....و مسى عليه برده بالمرة عشان نفسيته متضيقش ان فى فرصة ضرب و مستغلهاش , ضابط امن مركزى....و تم سحل المواطن عشان يكون عبرة لمن يعتبر  عشان الناس تعرف المواطن الشرير اخرته ايه

و طبعا بعد كل ده...لو جه مواطن شرير مغفل برده فكر يقول فى اى وسيلة من سائل الاعلام او فكر يعرض تجاوزات العسكر....يطلع المجلس الموقر و القضاء العسكرى يقولك : مشوفناش..مسمعناش..فين الدليل..اللى عنده حاجة يجيبها و احنا نحقق...كفاية افترا علينا بقى...داحنا اللى حاميين البلد

فاكرين جملة المشير اللى قالها من كام يوم فى زيارة الفيوم : شايفين اللى حوالينا...عاوزينا نبقى كده....كان ممكن من الاول نبقى كده......و انا اعتقد ان احنا ممكن نبقى اوسخ من كده...بناس معمولها غسيل مخ و و لا فاهمين حاجة و طايحين ضرب فى الناس...و المنظر ده ياما حصل  مع اهالى و امهات شهداء كان من باب اولى تكريمهم مش سحلهم
و مع الاسف هنلاقى ناس كتير من عينة ( احسن خليهم يتربوا اصل الشعب ده ميجيش غير كده ) (اصل ده تلاقيه بلطجى و يتاهل السحل )( كفاية قرف بقى و مظاهرات قرفتونا)...الخ الخ الخ

فاحب ارد كده رد على قد تفكيرى المتواضع : زمان...قبل 60 سنة تقريبا, قبل ما يجيى عصر التخويف و تشويه الشخصية المصرية و تعليم المصرى لغة الكرباج و الفلكة و ازاى يبقى زيه زى الفار و اعطاءه دورة تدريبية على كيفية تنمية النفسية الواطية...كان المصرى مبيخافش , و برغم الاحتلال و البلاوى اللى كانت محدوفة علينا...مكنش فيه الكمية الرهيبة من الخنوع و الخضوع و مكنش ينفع مصرى يشوف مصرى بيضرب او بيتسحل و يسكت و مكناش برده بنشوف الغلط و نسكت من اكبرنا لاصغرنا
و لكن الزمن اتغير..و الناس اتغيرت و مع الزمن حاجات كتير حلوة راحت اولها احساسنا بادميتنا
و لكن فيه حاجة مهمة اوى لازم نكون عارفينها : ان مفيش حاجة اسمها شعب لازم ياخد بالجزمة او مابيجيش غير بالكرباج لان ده معناه ان انا اللى عودته كحاكم على كده..عشان افترى فى الاض و اعث فسادا زى مانا عايز
انما لو الحاكم عود المحكوم على انه بيحترم ادميته و حسسه بالامان و ان فيه قوانين صارمة تحمى حقوقه كانسان قبل مايكون مواطن...اكيد هوه تصرفاته كمواطن هتختلف و كانسان هيمشى لقدام و هكون برده فى الاخر بعبر عن رؤيتى فى وزن الامور
كحاكم
يعنى مثلا تعالوا نتخيل , لو المصرى مكنش اتعود على الاهانة و الجوع و الجبن و انه انسان مهمش ملوش قيمة....كان ازاى ممن يبقى حالنا دلوقتى ؟؟؟؟
انا مش هقول رايى وهسيب كل واحد لتخيلاته و مش هزعل من اى حد يقول كلام ممكن يكون غريب لان ده هيبقى على قد مستوى التشويه الفكرى اللى تقريبا كلنا اتعرضناله بطريقة او باخرى

المهم اللى انا عايزة اوصله  من الاخر...لما اعود حد على الكرباج...انا بقتل فيه ادميته و بخليه عبارة عن فار جبان..و مينفعش اجى بعد كده كمان اعاقبه على اللى انا عملته فيه و اقوله ده اللى تستاهله يا فار

نرجع بقى للسحل و التجاوزات , لو ان البنى ادم ده بلطجى او مجرم و لازم انه يتعامل بالطريقة دى...فده برده غلط و مش من حقى اننى اطالب بيه
يعنى لو هفترض انه عمل اللى ما يعمل...كان كفاية اتنين بس عليه يكلبشوه و ياخدوه و خلاص و ساعتها كمان يتعرض على قضاء مدنى يضمن له حقه المدنى كمواطن يجوز انه يكون شريف و يجوز انه يبقى بلطجى

انما ليه الضرب و الاهانة و السحل برغم انهم عارفين ان معاهم القوة و الموضوع ممكن يخلص فى ثوانى...لكن لازم شوية افترا

اما بقى لو برىء....تخيل نفسك مكانه , لو انت ملكش فى الطور و لا فى الطحين و معدى مثلا جنب خناقة  لقيت نفسك اتضربت..و لا رايح تتفرج مثلا  , او انت فعلا انسان ليه مطالب من حقه و حصلك كده...هيبقى ايه احساسك ساعتها ...؟؟؟؟

  فى حاجات كتير اوى فى حياتنا كانت هتتغير لو كنا اتعلمنا نحط نفسنا فى مكان غيرنا و نقدر و نحس.....بس مع الاسف التشويه و انحطاط النفوس وصل لمرحلة اتعدمت فيها الرحمة و ده اللى مخلى ربنا مش راضى عننا
بس طول ما فيه ناس بتقوم و مبتسكتش على باطل , حتى لوكان عددها قليل ,اكيد هيفضل فيه امل
و محدش يقوللى صعب او مستحيل...مفيش حاجة اسمها مستحيل..لو نبص على التاريخ ,اوروبا من قرون كانت بدائية و فى الارض و احنا اللى كنا فى السما و كنا بنعلم العالم كله كيف تكون الحضارة البشرية فى ابهى صورها...و لكن هما اتعلموا مننا و مر الزمن واتقلبت الاية و بقينا احنا اللى فى الارض 
و فى الماضى القريب جدا...مصر كانت منارة العلم و الحضارة و مركز الفنون فى الشرق الاوسط...برغم انها كانت قبلا بفترة صغيرة برده رايحة  فى ستين داهية
و الوضع كان شبيه جدا بالوضع اللى احنا فيه...أنفلات فى كل شىء...و جه محمد على و حصل التحول

يعنى خلاصة الكلام و بالبلدى كده...لو كانت دامتلك مكنتش راحت لغيرك و العكس و الشىء الوحيد اللى مبيتغيرش هو التغيير نفسه

ده فيديو تانى للى حصل 

معلش انا ممكن تكون افكارى مش مرتبة شوية النهاردة...بس ده عشان فى كلام كتير اوى نفسى اقوله و افكار كتير فى دماغى بس بجد الموضوع ده ورمنى يعنى


 فى النهاية انا بعلن رفضى لقانون الطوارىء و لحكم العسكر

                                                                                                              كفاية بقى...ورمنا