اقيم يوم السبت الموافق 8 مايو مؤتمر مصر الاول برعاية د.ممدوح حمزة و الذى حضره العديد من الشخصيات العامة و السياسية و الفنية فى مصر مثل نجيب ساويرس , اسامة الغزالى حرب , هشام البسطويسى ,علاء الاسوانى و حمدى قنديل ...الخ
فى مركزالمؤتمرات بمدينة نصر تحت عنوان " الشعب يحمى ثورته "...حيث تم اعلان تاسيس المجلس الوطنى
و قد كان من المقرر اجراء تصويت على اعضاء المجلس و لكن لاسباب فنية لم يتم ذلك
و يهدف المجلس الوطنى اللى اقامة جبهة شعبية مكونة من حوالى 180 عضو موزعة على كافة المحافظات و لها مركز فى كل محافظة للحفاظ على الثورة و الوقوف امام تعنت المجلس العسكرى
و قد كان الحضور تاريخى اذ تخطى الاربعة الاف شخص و هو لم يحدث من قبل فى قاعة المؤتمرات التى كانت مخصصة لجلسات الحزب الوطنى و لم تكن تمتلىء ابدا بشهادة الموظفين هناك حيث قالوا ان الحزب كان يستعين بالموظفين هناك لاظهار مؤتمراتهم بشكل افضل و القاعة دائما ممتلئة
و الطريف ايضا ان المؤتمر استمر اكثر من 12 ساعة و مع ذلك ظلت القاعة ممتلئة عن اخرها فى مشهد لم يحدث من قبل
كما تضمنت جلسات المؤتمر الحديث عن مطالب سياسية و مطالب للمواطن المصرى عامة مثل الخبز و الرغيف....ايضاالحديث عن مستقبل مصر السياسى و الحياة السياسية حاليا و المطالبة بدستور جديد قبل لانتخابات و قد هددت فتحية العسال بانها سوف تعتصم فى التحرير و تضرب عن الطعام اذا تمت الانتخابات بدون دستور جديد
و لكن من وجهة نظرى ان المؤتمر جاء متاخرا....حيث ان حدث كهذا كان لابد ان يكون بعد التنحى باسبوعين على الاكثر حتى يكون العنوان مختلفا عن حماية الثورة و التى تعطى احساس بفوات الاوان و الاحباط
و لم ينل المؤتمر اهتماما اعلاميا بالشكل اللائق و لا احد يعرف السبب رغم اهميته الشديدة
اما عن فلول النظام و طيور الظلام التى حاولت افساد المؤتمر منذ بدايته فلم تتمكن من ذلك رغم حدوث العديد من المشادات خاصة عندما ادار الاعلامى الكبير حمدى قنديل الجلسة الاخيرة فحدث العديد من الهتافات المضادة و الاحتشاد عند المنصة و لكن ارادة الاغلبية التى كانت تهتف فى رد سريع : ايد واحدة ....حالت دون انهاءه مبكرا اذا كانت استمرت تلك المحاولات القذرة و خاصة من الاسلاميين و الاخوان الذين رفضوا الحضور او الاشتراك فى المجلس
