coffee

coffee

Monday, November 26, 2012

"رسالة الى الحاكم بامره"


سيادة الحاكم بامره المبجل مرسى : 

ارحم مصر و اهل مصر...فهم امانة فى عنقك امام الله و رسوله و دمائهم جميعا سواء حرام بامرالله

ارحم مصر
مصر على شفا حرب اهلية

ارحم مصر
مصر على شفا اعلان افلاسها

ارحم مصر
فالشقاق بين اهلها فى تزايد مرعب

ارحم مصر
فاهلها فى رباط الى يوم الدين

ارحم مصر
فقد صار من يخالفك كافر كاره لشريعة الله

ارحم مصر
انت رئيس 90 مليون مواطن و ليس جماعة بعينها
الهتك مصلحتها العليا عن باقى شعبك الذى سوف تسال عن مسيحييه و باقى اطيافه قبل مسلمينه
دماؤنا و اماننا فى رقبتك الى يوم الدين
 
اعرف اننا قد بلينا بك عقابا من السماء على فسادنا و فساد نفوسنا.....و لكن رجاء ارحم الاطفال و الاجيال القادمة فهم املنا

لن اسامحك كما لن اسامح من سبقوك عن اى قطرة دماء سالت او سوف تسيل بسبب رعونتك

Saturday, October 6, 2012

من مذكرات مقاتل.... اتعب العدو

بماذا يشعر المقاتل و هو ذاهب الى الحرب....؟؟؟
ماذا يدور فى رأسه و هو يعلم انها معركة سوف يلقى فيها حتفه لا محاله...؟؟؟
ما هى مخاوفه و كيف هو قلقه من المستقبل...؟؟
هل من حق القائد ان يقلق و ان يخاف...؟؟؟
كيف له ان  يبث روح الفدائية و ان يطمئن جنوده و هو يعلم انهم ذاهبون الى الموت...؟؟؟
كيف يخرج من رأسه الافكار الانهزامية التى يبثها زملائه فى راسه...؟؟
كيف يكون القائد هو اول من يفتدى كتيبته...؟؟؟

كلها اسئلة قد تكون فى رأس الكثيرين...و سوف احاول اليوم ان انقل لكم من واقع مذاكرات مقاتل عظيم و هو العميد/ محمود عباس رحمه الله قائد الكتيبة 143 صاعقة ابان حرب اكتوبر المجيدة و الذى توفى عام 1984 بعد صراع مع المرض و الذى و بنسبة كبيرة تسبب فيه وقوعه فى الاسر فى ايدى الصهاينة و تعرضه للتعذيب الشديد لمدة شهرين فى اسرائيل
و سوف انقل لكم من خلال ما كتبه مشاعره و مخاوفه و ما كان يدور فى صدره و مقتطفات مما حدث من ارض الواقع...ارض المعركة


 :" الزيارة" 
ركبت عربتى الجيب و توجهت الى منزلى و لا اعرف السبب فى اننى وددت ان ارى زوجتى و ابنتى الوحيدة , ولااعرف لماذا تذكرتهم فجاة و فى قمة الاستعداد لمعركة المصير
 لم يرادونى هذا الشعور طيلة ايام ماضية حتى لم يراودنى الاتصال تليفونيا فالعمل كبير و المسئولية الملقاة على عاتقى ثقيلة و لكن هاهو نداء القلب والعاطفة جعلانى اتوجه الى منزلى لارى زوجتى و ابنتى
كنت اتعجل السائق و هذه الصفة ليست من طبعى و كانت حجتى ان الوقت يجب الا يضيع و انا بعيد عن الكتيبة
و لكن من قلبى لو استطيع ان اطير و اسبح فى الهواء لاصل الى منزلى...نسيت كل شىء و كل شاغلى هو سرعة رؤية زوجتى و ابنتى
لقد كنت متاكدا ان المهمة الملقاة على عاتقى خطيرة و فدائية و كنت مقتنع فى قرارة نفسى اننى لن اعود من هذه الحرب و لكن كل الذى احب ان يكون هو ذكرى بالشجاعة و العمل الطيب
 و فجاة قطع تفكيرى وصول عربتى الى المنزل ,صعدت السلالم قفزا و دخلت من الباب لاجد زوجتى و ابنتى...قبلتهما و جلست معهما و انا اتصنع الهدوء..و لا ابالغ فى السلامات حتى لا تشعر زوجتى بشىء لان كل الذى تعرفه هو ان الجيش فى حالة طوارىء كما سبق ذلك خمس مرات
و جاءت ابنتى و احتضنتنى بقوة لا اعرف لماذا و اذا بالدمع يزرف من عينى مع محاولة ايقافه دون جدوى
و اذ بزوجتى ينتابها الفزع و البكاء لتسالنى ما الخبر مع الحاحها اخبرتها ان الحرب قادمة و قد تكون هذه هى المرة الاخيرة التى سوف تروننى فيها....كنت احدث نفسى
سلمت عليهما و قبلتهما و اوصيت زوجتى على ابنتى و خرجت من الشقة و انا لا اعرف ماذا بى ..ركبت العربة و نظرت الى البلكونة فرايت زوجتى وابنتى يشاورون بيديهم مودعين و قلبى يعتصر و كبدى يتفتت و تماسكت عن البكاء امام السائق 

:"التحرك برا"
وقت مدفع الافطار...انشغل جميع افراد الوحدات المجاورة بالافطار ليكون هناك سرية فى التحرك و لكن ما حدث لن يصدقه عقل...فعند مدفع الافطار بدا تحرك عربات الكتيبة و اذ بجميع افراد الكتائب المجاورة ضباط و صف و جنود تخرج بالهتاف و النشيد و الوداع...انه مشهد مهيب فعلا...جنودى يهتفون و ينشدون : بلادى , بلادى..و جنود الوحدات المجاورة يردون عليهم بنفس النشيد

:" رحلة الموت"
بدات الطائرات فى دوران محركاتها...يوم 6 اكتوبر
كنت بجوار الباب الايسر من الطائرة خلف الطيار الاول مباشرة يفصلنى عنه جدار رقيق من المعدن
بدت مياه خليج السويس زرقاء و شفافة غاية فى الجمال سرعان ما ازدادت زرقة المياه حتى اصبحت تميل الى الاسود و ازدادت الامواج ارتفاعا
احسست فى تلك اللحظة بشىء من الانقباض و سرعان ما انظر الى جنودى داخل الطائرة و اشير اليهم بالنصر ..فيجاوبوننى بنفس الاشارة لكى اخلع هذه الرهبة و لا اترك لنفسى فسيح من الوقت للتفكير
الافكار تتزاحم فى راسى وخاصة كلمات الرائد/.........و هو يقول مرارا اننا سنسقط فى الخليج
و لكن سرعان ما يفيقنى هواء البحر الداخل من باب الطائرة المفتوح لاسترد نفسى و انظر الى جنودى و بدون اى ترتيب اخذت انشد : بلادى ..بلادى ..بلادى..لكى حبى و فؤادى
و اخذ الجنود يرددون هذا النشيد بصوت عالى مما اضطر الطيار لقفل باب الكبينة عليه من شدة صوت الجنود

بدات الطائرة تميل بشدة فجاة جهة اليسار و جهة اليمين و بسرعة ثم تعتدل فى طيرانها و تكررت هذه العملية مرات متواصلة و بدات انظر من باب الطائرة لاعرف ما يدور  فى الخارج و لم اجد شيئا
توقف الجنود عن النشيد...فاشرت اليهم بالاستمرار و استمروا فى الانشاد
و نظرت ثانية من باب الطائرة لاجد طائرة مقاتلة تمر فوقنا من الجنوب الى الشمال
و تواردت الافكار فى رأسى لعلها طائراتنا المقاتلة لحمايتنا 
او لعلها معركة جوية بين طائراتنا و طائرات العدو المقاتلة التى تريد ان تهاجمنا
و تبدد تفكيرى و عرفت الحقيقة عندما رايت احد افراد طاقم الطائرة يخرج من اسفل المقاعد المظلات الخاصة بالطيارين و تاكدت ان هناك شيئا سوف يحدث و اعود الى نفسى لاجد الجنود قد كفوا عن الانشاد واشير اليهم ليعاودوا الانشاد و اعود الى باب الطائرة انظر منه و اذا بالضفة الشرقية لخليح السويس تظهر و لم اتمالك نفسى و صحت فى الجنود : هذه ارضنا يا رجالة
فى تلك اللحظة...توارد الى مخيلتى متى نهبط على الارض و متى ننفذ المهمة..و متى..و متى....؟؟؟؟

لم يتوارد الى مخيلتى اولادى و لا زوجتى و لا اهلى....مشدود الاعصاب كل مااتمناه ان اهبط على الارض بسلام حتى اتابع تنفيذ مهمتى...انا معلق بين السماء والارض لا حول و لاقوة

 : " وقوع البلاء و لا انتظاره"
لقد كنت اتعجل نهايتى لاننى كنت واثقا اننى مستشهد لا محالة
لقد كنا كالعصافير فى الاقفاص..ماذا نفعل و نحن معلقون فى الهواء ؟؟؟
لقد رايت مشاهد لن يمحوها الزمن و ذكريات لن تزيلها الايام
لقد تغير الحال فجاة..و تفرقت الطائرات كل فى اتجاه غير مرسوم و من ضمنها طائرتى..كل طائرة تاخذ طريقا متعرجا يمينا و يسارا بشدة لدرجة اننى اضطررت الى قفل نصف الباب الذى على يسارى حتى لا انزلق خارج الطائرة اثناء مناوراتها الحادة

الطائرة تعلو و تهبط بشدة كانها فى عاصفة.....قلوبنا معلقة فى صدورنا من شدة الهبوط و الصعود والجنود فى هرج ينظرون الى كمن يستنجد بى....ارى فى وجوههم سؤال : ماذا يحدث ؟؟؟......و ماذا نحن فاعلون...؟؟؟
اشير لهم بالاستمرار فى النشيد و ابدا معهم النشيد...الجنود ينشدون بلادى بلادى و الطائرة مستمرة فى مناوراتها الحادة و الجنود ينشدون و يتصادمون مع بعضهم
انظر من النافذة التى على يمينى لا ارى شيئا..و انظر من فتحة الباب  الصغيرة لاجد احدى طائراتى  تسقط مشتعلة بمن فيها ...كتلة من اللهب تهوى دون رحمة

تميل طائرتى بشدة جهة اليسار لارى طائرة اخرى على الارض و هى مشتعلة و كان منظرها عجيبا كانها لعبة من زجاج وداخلها لهب فظيع
طائرتى تميل جهة اليمين...لاسمع طلقات رشاشات من طائرات العدو
و فجاة...اسمع صوت اصطدام طلقات فى ريش مروحه الطائرة الرئيسية....و مالت طائرتى جهة اليسار بشدة لارى طلقات كاشعة لا لون لها تطلق على طائرتى من اعلى الى اسفل و ارى طائرة من طائراتى على الارض و هى سليمة و مرواحها دائرة..و فجاة ينفجر بجانبها خط من رشاشات طائرات العدو
تعود طائرتى المناورة و فجاة اجدها ترتفع بشدة و بسرعة الى اعلى لارى اسفلى مباشرة نخلة اكاد المسها بيدى و كادت الطائرة تصطدم بها فى هذه الحظة التى تمر كشريط سينمائى خيالى تاكدت اننا لسنا اسعد حظا من زملائنا الذين استشهدوا منذ لحظات و سقطت طائراتهم امام عينى منذ لحظات
تاكدت ان الموت ات لا محالة...و ماهى الا لحظات لنلحق بزملائنا الابرار..وتذكرت الله و قرات الشهادتين فى انتظار نصيبنا الذى كتبه الله علينا
و فجاة...وجدت الطائرة فى سبيلها الى الهبوط على الارض و رايت الارض تقترب ...ففتحت الباب و على ارتفاع حوالى ثلاثة امتار..اعطيت اشارتى لجنودى كى يتبعونى لنتخلص من هذا القبر اللعين و هممت بالقفز من الطائرة ..و لكننى احسست بيد تمنعنى من القفز و وجدت مساعد الطيار يمنعنى من النزول ممسكا بى من الخلف و بدات الطائرة فى الارتفاع ثانية

افقت الى نفسى لاجدنى على الارض خارج الطائرة ..لم اشعر كيف خرجت من هذا القبر ومن ساعدنى فى الخروج...هل هم جنودى..؟؟
لا اعرف و لم يكن هناك وقت للتفكير فى هذا
وجدت جنودى حولى فامرتهم بالتحرك لتنفيذ المهمة...فهممت بالمشى ولم اشعر باى تعب اواى الم فى جسدى...فهممت بالمشى ..و بعثت باثنين من جنودى لمساعدة الطيار الذى انحشر و لا يستطيع الخروج من الطائرة
و فجاة ..شعرت بعدم القدرة على الاستمرار فى الوقوف و احسست اننى متعب مرهق لا تستطيع قدماى حملى فنمت على ظهرى و
وامرت جنودى بتعمير القذائف و استكمال المهمة..و سالت هل هناك ضباط....و كان من ضمن الموجودين الملازم/.......ليتمم على الجنود 
هممت بالوقوف مرة اخرى و لكنى شعرت بالم فى رقبتى و ظهرى...و لم استطع الوقوف...ونمت على ظهرى ثانية
و التف الجنود حولى..و تسائلوا ماذا بى فقلت لهم اننى متعب قليلا و سوف اكون احسن حالا بعد 5 دقائق
حاولت النهوض ثانية و لكن دون جدوى...و لم اكن اعلم وقتها اننى اصبت بكسر فى رقبتى

تاكدت اننى لن استطيع مواصلى السير...فاعطيت الملازم/........امر بقيادة الجنود للحاق بباقى الزملاء و تركى فى مكانى
فى هذ اللحظة...شعرت بمدى حب الجنود لقائدهم و مدى اخلاصهم و ان هذا هو حصاد مجهودى فى تدريبهم و حل مشاكلهم و معاملتهم كاخوة صغار بانسانية
رفض الجنود تركى و اصروا فى صياح انهم سيحملوننى معهم..و لكنى اعرف ان مكاننا مجهول و احمالهم كبيرة و ثقيلة و لن يستطيعوا حملى كل هذه المسافة
رايت الاسى ظاهرا فى وجوههم و الحزن فى عيونهم بل و رايت بعض الجنود يبكون و هم يتمتون : هنشيلك يا فندم..مش ممكن نسيبك هنا
ووجدت نفسى فى موقف لا يتطلب العواطف و لابد من حزمه فهدتهم باطلاق النار على كل من سيبقى بجوارى و اننا فدائيون و تلك هى مهمتنا
و امرت الملازم/......بان يقود الجنود للحاق بالكتيبة ولم يبقى الا فرد معى واحد الجندى/........الذى اصر ان يبقى رغم اوامرى المشددة قائلا : اضربنى بالنار يا افندم لكن مش هسيبك

انصرف الجنود و بقى معى الجندى/.......الذى رفع عنى جميع احمالى و امسكنى من تحت ابطى لنقلى بجانب المصابين فى الوقت الذى ماتزال فيه الطائرات تنفجر و تشتعل
 

امرت باسعاف جميع المصابين و عمل الاسعافات الاولية حيث ان هناك الكثير من الاصابات البالغة

مساعد الطيار مصاب ببتر فى ساقه و لم ارى رجلا مثله رحمه الله...كنا اربعة مصابين نصرخ كالاطفال كل فى اصابته عدا هذا الرجل الذى لم يخرج كلمة واحدة تدل على اصابته سوى دعائه لله بالصبر و الايمان
و فى الصباح ابلغنى الملازم/...ان المساعد جسمه بارد و لونه اصفر و انه قد استشهد,,,فامرت بدفنه فواراه التراب بجوارنا تماما

تلك كانت مقتطفات من بعض ما ذكره رحمه الله عن مشاعره و ما حدث فى يوم 6 اكتوبر و مدى الايمان الذى كان يتحلى به الجميع و رجولة الكثيرين و الشجاعة و التفانى بلا حدود
مكث رحمه الله اربعة ايام فى الصحراء مع من تبقى على قيد الحياة الى ان ظهرت ظهر اليوم الرابع عربات العدو و بدات رحلة العذاب فى اسرائيل تحت وطاة الاسرو التعذيب لمدة شهرين  

: وهذا بعض مما كتب فى الصحافة وقتها عن كتيبته 143 صاعقة و عن بطولاتهم

فى يوم 6 اكتوبر...حملنا كتيبة صاعقة فى طائرات الهليكوبتر و اقلعت هذه الطائرات و اتجهت الى المنطفة التى كانت من المفروض ان تمر بها الكتيبة...و قام العدو بالتدخل جوا مع هذه الطائرات و هى فى طريقها و اسقط بعض الطائرات..و تمكنت باقى الطائرات من الوصول للارض لكن للاسف قائد الكتيبة و رئيس عملياته اصيبا فى اول المعركة قبل ان تبدا الكتيبة المعركة
و لكن باقى الكتيبة استمرت و قادها باقى الافراد
و  كان الباقى برتبة نقيب فما دون..و استمروا فى تادية مهامهم و اغلقوا مضيق راس سدر فى وجه العدو الذى حاول بلا جدوى اختراق المضيق بقوات كبيرة من الدبابات و القوات الميكانيكية فارتد شرقا
و فى نفس اليوم طلب الرجال الامداد و ارسلنا لهم الامداد...و كان من عظمة الحاجات التى وصلت لنا بتدل على روح البطولة فعلا
ان الرجال طلبوا و قالوا : احنا مش عاوزين اكل..مش عاوزين شرب..احنا هندبر هذا بانفسنا و لكن ابعتوا ذخيرة لنا لكى نواصل القتال لكى نقتل و ندمر اكبر عدد
هذه الكتيبة ظلت تقاتل 16 يوما من 6 الى 22 اكتوبر و تصد العدو و اصر العدو على ان يعبر و على ان يمر..فكان جزاؤه القتل و التدمير من هذه الكتيبة
و بقيت فى مكانها 16 يوما و امرت بالارتداد و عادت الكتيبة بالجزء الاكبر من قواتها

:يقول المقاتل عادل من كتيبة 143 صاعقة المكلفة باغلاق مضيق راس سدر فى وجه العدو
 قبل الوصول الى منطقة الهبوط بقليل كان العدو قد اكتشف الامر و اعترضتنا 6 طائرات فانتوم و دارت معركة جوية بالصواريخ و الرشاشات سويا
و هنا اشيد بكفاءة طيارينا فقد ظل الطيار مشتبكا مع الفانتوم لمدة 5 دقائق وهذا وقت يعتبر كبيرا فى القتال بين طائرة فانتوم و اخرى هليكوبتر
و اضطر العدو الى تركيز هجومه و كل طائرتين فانتوم على واحدة هليكوبتر
و كانت طائرتان تقصفان فى ان واحد طائرتنا....و بمهارة فائقة تمكن الطيار من تفادى 6 صواريخ و لكن الطائرة تسقط بعد ان اصابها الصاروخان السابع و الثامن

جريدة الاعلام العربى..جزء من مقال تحت عنوان  : وحدة صاعقة توقف تقدم لواء مدرع


                       

                                                                                                                                           

Saturday, August 11, 2012

وصايا موسى.....و آلام المسيح ...و دموع محمد

     



Photo by : Marwa Abbass 














  ......مشهد عبثى...يدور فى رأسى التى اصابها العطب
لم انم لمدة يومين متواصلين , و احاول جاهدة ان اغفو و لو قليلا , 
و ماتزال الافكار تتوافد الى عقلى المتعب من اوجاع الحياة الدنيا
.....و مما اشاهده من حولى من افعال لا تليق الا بحياة دونية فانية من كائنات عليا سُمِّوا بخلفاء الله على الارض

حروب و دمار
قتل و دماء فى كل مكان
ظلم و فقر و قهر

فقررت ان اسند  رأسى الى ظهر السرير و اشرد بذهنى قليلا لارى مشهدا غريبا بالنسبة لى و طالما حاولت تخيله

المشهد مازال يتبلور امام عينى , يتخلله مجموعة من الافكار الوجودية العابرة عن من سُمِّوا بالخلفاء.....

    .....الرؤية الان اوضح
انه مشهد يدور فى اعالى السموات....على جانبى عرش الرحمن 

على يساره, جلس موسى عليه السلام و بيده الواحه المحفوظة......يراجع الوصايا العشر, ويقرأها واحدة تلو الاخرى مرارا و تكرارا

: و لسان حاله يقول
نعم انها هى الوصايا..........ها هم العشرة اللاتى اوصيت بهن

فماذا حدث ؟؟؟؟
اهو سوء تبليغ منى و تقصير ام هو عناد و عدم استيعاب ؟؟؟
ام هى الطبيعة البشرية الترابية الجاحدة التى لاتنتهى و لن تنتهى الا بفناء الكون ؟؟؟

    ....اصابتنى الدهشة مما اراه
فحولت نظرى الى يمينه محاولة ان ارى المشهد بطريقة اوضح

و بجانبه على مسافة ليست ببعيدة....جلس المسيح عيسى عليه السلام يتالم فى صمت
انها الآم جديدة يبذلها من اجل البشر...و لكن هذه المرة فى صمت ووحدة , يعانى ما وصل اليه حالهم و حال عالمهم اليوم

 : و لسان حاله يقول
الم اقل لهم احبوا اعداءكم ؟
الم اوصيهم بالمحبة و السلام ؟
الم اقل لهم ان يسيروا على خطاي ؟

فماذا حدث ؟؟؟؟
اهو سوء تبليغ منى و تقصير ام هو عناد و عدم استيعاب ؟؟؟
ام هى الطبيعة البشرية الترابية الجاحدة التى لاتنتهى و لن تنتهى الا بفناء الكون ؟؟؟

اغرورقت عيناى من هيبة المشهد و انا ارى انبياء الله يعانون بسببنا نحن البشر...يا ويلنا , ماذا فعلنا ؟؟؟


و شردت بنظرى قليلا جهة اليمين , لاجد محمدا (ص) جالسا يبكى حزينا
فى هذه اللحظة قررت الدموع ان تغادر عينى بغزارة....
رسول الله حزينا مهموما و عيناه تملئها الدموع لما وصل اليه حالنا من تخبط و انحطاط

 : و لسان حاله يقول 
الم اوصيهم بكتاب الله و سنتى كى لا يضلوا ؟
الم اوصيهم باقامة العدل ؟
الم اقل لهم تراحموا ؟
الم اوصيهم بافشاء السلام بينهم ؟
الم اعلمهم الفضيلة كيف تكون ؟

فماذا حدث ؟؟؟؟
اهو سوء تبليغ منى و تقصير ام هو عناد و عدم استيعاب ؟؟؟
ام هى الطبيعة البشرية الترابية الجاحدة التى لاتنتهى و لن تنتهى الا بفناء الكون ؟؟؟


هالنى المنظر...ماذا فعلنا....؟؟؟
يا ويلنا...يا ويلنا

بدات اصب لعناتى على جنسى البشرى و لم ارى جبريل عليه السلام الذى جلس من ورائهم ينظر اليهم بحزن مع القاء بعض النظرات المستنكرة الى كوكبنا العامر
فهو من حين الى اخر يرمى بنظرات خاطفة الى مشاهد تناحر البشر التى تاذى مشاعره الملائكية الرقيقة...فلا يطيقها 

: ولسان حاله يقول
انهم هم من قبلوا حمل الامانة
لماذا قبلوا...لقد رفضناها نحن الملائكة و رفضتها الجبال و السموات و قبلوها هم لجهلهم بعظمتها
حقا ..ان الانسان لظلوما جهولا

مروة...مروة
ياتى صوت اختى الصغرى ليقطع انسياب شريط هذا المشهد التخيلى الذى لم يترك مخيلتى طوال اليوم و الذى حاولت ان افرغ عن طريقه طاقة الغضب مما اراه حولى و اعجز عن تغييره
.......انه العبث عندما يتمكن من العقل 


Wednesday, June 27, 2012

ثوار...و اموات وادى النيل



لقد أحترت كثيرا فى اختيار عنوان لهذا المقال و كيفية وصف الوضع الراهن فى جملة واحدة, و فى النهاية استقر اختيارى على اقتباس العنوان من الجملة الختامية لاغنية مطرب الثورة رامى عصام عن الانتخابات.... الثورة العمال و الطلبة و الباقى فى
فى وادى النيل اموات
 
هذا ما أشعر به فعلا منذ زمن بعيد حتى ما قبل الثورة , فطالما أحسست اننى اعيش مع اموات لايشعرون و لا يغضبون و لا يثورون...أعيش مع مجموع من الاموات اكلينيكيا يستطيعون فقط التنفس عن طريق الاجهزة الاستبدادية الصناعية و لا يتحملون فصلها عنهم و الا توقفت قلوبهم عن النبض...
 
كيف تاتى للمجتمع المصرى ان يتحول الى هذه الحالة المأساوية و كيف له ان يتحمل و يصبر و يقبل بحلول و أوضاع لا تقبلها الا أعتى الشعوب غباءاً و عبودية....و نرى فى النهاية انه يثور و يخرج على الشرعية بالصدفة
 
و لكن بعد تفكير مرير و محاولات كثيرة لتقبل الاوضاع و تهدئة نفسى الحزينة برغم تفاؤلى الدائم عن بالثورة و المستقبل , توصلت الى أن هذا الشعب له طبيعة خاصة جدا منذ قديم الازل تجعلك لا تستطيع التنبؤ بما سيفعل و ان اعتقد حكامه العكس , فهذا الشعب يثور عندما تفقد فيه الامل تماما و تفاجأ باشياء تجعلك مزبهل بما قد يفعله الشعب المقهور بحكامه و تفاجأ اكثر عندما يصدمك بسلبيته المميتة بعد ذلك
 
 
و توصلت أيضا اننى يجب أن أعذر هذا الشعب مرة ثانية هذه الايام كما فعلت طوال الخمسة عشر شهرا الماضية لانه لاقى من الظلم و القهر و الاجحاف ما لا تطيقه الشعوب و ما جعله يلجا الى هذه الحالة من الجهل و الياس و الخضوع 
عقود من التهميش و تشويه الشخصية المصرية ,و ارساء مبدأ الجبن سيد الاخلاق و المشى جنب الحيط و يا حبذا بداخله و جعلهما سويا أبو القرارات الحكيمة, بمهارة شديدة لا تتقنها الا أكثر الانظمة الفاشية ذكاءا و دهاء لضمان استمراريتها و ما يضمن لها أيضا سهولة استحمار شعوبها
 
جهل , أمية , حرمان من ممارسة أبسط حقوق المواطنة , جبن ,ضعف ,قلة حيلة, قبول الذل فى مقابل رغيف العيش , تلوث ,أمراض , تعود على رؤية كل ما هو قبيح حتى أصبح القبح جزء من الثقافة المصرية اليومية...و كل هذه المآسي أدت الى انتاج نوعية "المواطن الميت" الذى لا يعرف الا انه كائن ولد وتربى و ترعرع فى وطن جعله يشعر بعدم قيمته كانسان و يقبل بالاوضاع المهينة التى فرضت عليه فرضا
 
هذا المواطن اذا حدثته عن حقوقه و عن امكانية تحويله من كائن مطحون الى انسان ذو قيمة و له حقوق...نظر اليك نظرة كلها استغراب و كانك تتحدث عن جنته التى يتمناها فى الاخرة و لم يوعد الا بها لانه تحمل فى الدنيا..و لم يحدثه احد عن امكانية حدوث ذلك فى الدنيا....فهى بالنسبة له احلام احلام او لانه لا يعلم من الاصل بوجود هذه الاشياء او انها من حقوقه
هو لا يعرف يا ولداه الا الذل و لم يتعود الا على الهوان و هضم الحقوق
 
كيف تصل الى عقلية هذا المواطن الميت...أهناك أمل فى تغييره ام أنه قد فات الاوان ؟؟؟
 
هل يستطيع ان يتغير أم أنه من الافضل العمل على توعية الاجيال الجديدة و التى هى أمل مصر و الذين رأيت فيهم فطنة و ذكاء و ثقافة ما لم أراه فيمن هم أكبر منهم سنا و خبرة و من هم على درجات علمية ووظائف مرموقة...هذه الاجيال التى تلعب الان لعبة الثورة فى وقت الفسحة و يتكلم ذو الثامنة و التاسعة ربيعا منهم عن الديمقراطية و الحقوق السياسية 
 
فهل من الافضل التركيز معهم و ترك الاخرين ؟؟؟
كلها اسئلة تدور فى رأسى كثيرا
 
 
لا استطيع ان أنكر أننى قد يصيبنى الاحباط فى أحيان كثيرة و لكن سرعان ما أرجع الى صوابى و أحاول أن أخرج خارج شرنقة المؤامرة الكبرى و التى اصبحت جزء من حياتنا اليومية فى مصر ,أحاول أن أرى الجانب المضىء فيما يحدث و هو أن ثورتنا فى مجملها جميلة برغم كل ما حدث لها من تشويه و ما شابها من غلطات و أفعال غير محسوبة
 
فهى ثورة دعا اليها و بدأها الاغنياء من أجل المطالبة بحقوق الفقراء....و هو ما أراه مثالية زائدة فى زمن ندرت فيه المثاليات
 
وأعتقد من وجهة نظرى حتى تظل الثورة مستمرة, يجب على كل فرد مؤمن بها و بالتغيير ان يتحمل مسئولية الاجيال القادمة
 
فاما أن نحولهم الى أجيال تشبهنا فى كل شىء أو نجعلهم جيل أفضل قادر على التغيير و تحقيق ما لم نستطع الوصول اليه...فالثورة ليست ميادين التحرير فقط...الثورة هى القدرة الحقيقية على التغير و التغيير...التغيير سوف يستلزم عقود لازالة كل القاذورات و العفن المترسب فى عقولنا...و ان لم تتوفر القدرة على التغيير فهذا معناه موت الانسان
 
و أيضا الحفاظ على الفكرة...الثورة فكرة ...الثوار فكرة...فكرة يجب ان تظل حية و نظيفة امام الاجيال الصغيرة التى ترانا و تتعلم مننا
 
اذا ماتت الفكرة...مات الامل
 
و هذا فى رأيى السبيل الوحيد للقضاء على اسطور المواطن الميت ارحنا الله منها قريبا

يمكنكم قراءة المقال كاملا على موقع مباشر

 
 

Monday, April 30, 2012

يوميات مواطنة مفقوعة....الحلقة الثانية عشر...WEREMNA


دولة الحرافيش
 
من كام يوم كنت بتفرج على فيلم المطارد...وهوة جزء من رواية الحرافيش لنجيب محفوظ و قصة عاشور الناجى الفتوة و سلالته

المهم..الفيلم يمكن ميفرقش كتير عن اللى سبقوه او تبعوه من نفس الرواية...لكن عجبنى تسلسل الاحداث قوى و المعنى المستخبى

نور الشريف فى دور سماحة الناجى من عيلة الناجى اللى خلاص راح منها لقب الفتونة و بقت ملطشة الكل...و اللى زاد و غطى كمان ان الحارة بيحكمها راجل جبار و قتال قتلة و سارق قوت الناس بالعافية اسمه القللى...سبحان الله فكرنى بقلل قاعدين على قلبنا دلوقتى

القللى ده بقى حب ينتقم من سماحة و عيلة الناجى كلها , فخلى رجالته يقتلوا حبيبته اللى كان هيجوزها عشان يقهره و لزقهاله كمان
قام اهل سماحة هربوه و استضعفوه و فضلوا يبوسوا ايدين القللى عشان مياذيهمش و هربوا سماحة و مسمعوش كلامه ان لازم كلهم يتحدوا و يقفوا فى وش الفتوة الجبار اللى ميعرفش ربنا

و تتوالى الاحداث ...و يتنكر سماحة فى شخصية شيخ , و يعيش فى حارة تانية و يتجوز و يخلف كمان..بس منساش تاره..و فضل يتدرب على فنون القتال عشان يتخلص من القللى بايده


و لما زاد افترى القللى على اهل الحارة و عيلة الناجى....اخيرا تاكد اخوه و اهله انه كان على حق و ان لازم الكل يتحد و ان الظالم لازم نقفله عشان ميتفرعنش..و لكن كان مصيره القتل طبعا و هوة بيصرخ و يقول : سماحة كان على حق...سماحة كان على حق


المهم ..ان سماحة قابل القللى فعلا و هزمه وجه البوليس عشان ياخدوه , و فى عز احتفال اهل الحارة بالانتصار ..خد القللى سكينة و ضرب سماحة بيها فى مشهد مثير للضحك يؤكد ان الشر مبيمتش.....بس سماحة مماتش
و رجع لمراته و ابنه...بس لقى بيته راكبه واحد من مساعدين فتوة الحارة اللى استخبى فيها....فقتله برده...و اضطر يهرب و يفضل عايش مطارد لغاية مايبان الحق


المهم القصة بقى كل حد هيشوفها من منظوره الخاص..بس الخلاصة بالنسبالى هية : ان كل لما القتل و الظلم و الافتراء يزيدوا و القصاص يختفى و يصبح من الاحلام.....فده عشان فى فتوة كبير ماسك زمام الامور ..بس هوة فى الحقيقة اضعف من الدبانة و مفرعنوش غير شوية اللاضيش اللى حواليه و شوية الناس المغفلة اللى مصدقين انه يقدر يحميهم من اى تهديد و انه فتوتهم و حامى الحمى حتى لو لضطروا يدفعوله تمن حمايتهم اتاوة و لو من دمهم وعرضهم

نقف للفتوة ايد واحدة...يروح و يروح زمانه
نخاف و نستخبى....نعيش مذلولين لابد الابدين


كفاية بقى ورمنا

Friday, April 20, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة الحادية عشر



: جمعة لم الغلة

 انا نازلة النهاردة ان شاء الله...و لكن محدش هيلاقينى فى الميدان...مكانى برة فى شوارع بلدى فى مسيرات توصل صوت الثوار مش الاندال...مسيرات تثبت ان الثوار لسة موجودين و ان الثورة ما زالت مستمرة رغم انف الحاقدين
 .
اللى عايز يدخل الميدان,طبعا ده من حقه هوة حر

بس انا عن نفسى مش داخلة و مش هقف جنب ندل او جبان و مش هحط ايديى فى ايد ملوثة بالدماء زيها زى المجلس العسكرى

اللى باعنى امبارح هيبعنى النهاردة و بكرة و بعده و لغاية اخر الزمان
اللى باعك فى محمد محمود و انت بتواجه الموت
و اللى ادعى انه نزل و و قف جنبك و هوة فى الحقيقة فارش على الاض فى صينية الميدان مستنى يشوف جثتك و برده مش هيعمل حاجة
و اللى احتفل بدم شهيد يوم 25 يناير اللى فات و غلوش على صوتك و فرش فى كل حتة فى الميدان على الاض عشان لا تعرف تمشى و لا تتقدم...مش هيتغير...دى اصلها و العياذ بالله صفات متاصلة

منصات التصارع السياسى لا تعبر عن رايى و لا تعبر عن الثورة...دى منصات ضباع الغابة ( و على فكرةذكر الضبع ممكن ياكل ولاده لو جاع عشان كده شبهتهم بيهم

و اللى دلوقتى عامل حبيبك و شقيق...عشان  بس  مصالحه اتهزت و محتاج همتك معاه عشان توصله...بكرة يرميك فى الزبالة لما ينول مراده و ابقى اقعد الطم بقى بعدها

فكرة الايد الواحدة دى ان شاء الله فى مملكة الخواتم لما كله بقى ايد واحدة ضد جيوش الظلام

مفيش حاجة اسمها كده..لانك لو مش واخد بالك انك بتسلم رقبتك تانى و هتتلدغ من نفس الجحر الذى لا يلدغ منه المؤمن مرتين بحجة الايد الواحدة....و ان اللى عامل نفسه حبيبك دلوقتى و مستنى تديله قفاك عشان فورا يركب و يدوس عليك بجزمته...
 و لو فكرة ان جه الوقت ان الثوار يحكموا مش مدعى الثورية مش واصلة....يبقى النزول ملوش لازمة

و لما ثورة ثورة حتى العصر تخلص ان شاء الله ساعتها ممكن ادخل الميدان

اسم لم الشمل منرفزنى...فكرنى كده بلم الشامى عالمغربى اللى عمرهم ما هيمشوا مع بعض اصلا..او بجملة وقد يجمع الله الشتيتين
بعدما يظنان كل الظن ان لاتلاقيا اللى قالها قيس ابن الملوح فى حب ليلى العامرية و كلها فى الاخر بتصب فى الحب و الغرام اللى معتقدش انه موجود فى حالتنا دى

المثالية فى السياسة هبل..طالما وافقت انك تلعب سياسة...و نويت و عملت ثورة يبقى تتحمل العواقب...لان البقاء كتير اوى بيبقى للاقوى و مش دايما للاصلح
المهم نعرف احنا ناويين بجد على ايه بدل ما يبقى كله هبل فى هبل و بندى ايدنا لحد يجرنا معاه من اول و جديد

ايها الثائر الحق..انت القوة الحقيقية
بالبلدى كده...انت نزلت يوم 25 يناير 2011 لوحدك من غير اخوان ,و لا غيره, لا اللى كفرك و لا اللى جرمك...و هما اللى جم يتمسحوا فى قوتك وقتها زى ما هما عايزين يعملوا دلوقتى لانهم خسروا حاجات كتير...انت اللى فى موقف قوة و مش محتاج لحد بالعكس كتير هما اللى محتاجنلك و محتاجين يكسبوا رضاك

قد تتفق معايا او تختلف...وفى الاخر كل واحد حر فى رايه
و ربنا يعمل اللى فيه الخير

كفاية بقى ورمنا

 

Tuesday, March 13, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة العاشرة

تعالوا بقى ننسى القرف شوية و نحاول نضحك..و لو ان اللى شايفينه الايام دى ميضحكش
مهزلة المرشحين الرئاسيين اللى انا بشوفها بقالى يومين دى على قد ما ضحكتنى على قد ما خلتنى احزن عالوضع المزرى اللى وصله الشعب المصرى بعد عقود طويلة من القهر و الظلم و الفقر
ناس عادية جدا و اقل من العادية كمان...قررت ترشح نفسها
طب على اى اساس القرار......أيه اللى شافوه فى نفسهم يؤهلهم للترشح...و هل هما شايفين نفسهم اكفاء و يقدروا يكسبوا يعنى....؟؟؟؟

اكيد الموضوع ليه ابعاد نفسية رهيبة....لان الظاهر فى الاغلبية هو طيران العقل و ده مبرر جدا....الناس دى اتهرست لمدة سنين طويلة
و اللى كلهم اجمعوا تقريبا عليه هو الترشح لتحقيق العدالة الاجتماعية و المساواة...على اختلاف طبعا طريقة تنفيذها والهدف منها,,,و ممكن نبص للموضوع بمنظور فلسفى و كوميدى فى نفس الوقت

يعنى مثلا الاخ اللى عايز يترشح عشان يحقق عدالة اجتماعية فى توزيع الحشيش و عدم معاقبة اللى بيحشش و لكن نعاقب اللى بيتاجر اسوة بالدول التانية..دى وجهة نظره
يعنى لو بصنالها بمنظور تانى...هوة رافض مثلا لمبدا معاقبة الصغيرين و مكافاة الكبار على فسادهم فى بلدنا...(رواسب نظام فاسد
 (:D
و عاملة النظافة اللى فهمت من جواها ان البلد مليانة زبالة و محتاجة تنضف و مش مستقلية بنفسها لانها بتنضف زبالة الناس و بتشل قرفهم و شايفة نفسها جديرة بالرياسة عشان البلد تنضف

و الميكانيكى اللى عارف ان البلد زى العربية العطلانة و محتاجة تتظبط و تتصلح و تاخدلها وش دوكو كده عشان تلمع و ترجع نضيفة زى الاول

و وريث الملك فاروق اللى محدش عارف جه منين اللى هيرجع الملكية تانى و بيقول انه ابن الملك فاروق من الحاجة كاميليا اللى اتوفت فى حادثة طيارة....قاصده كبعا الفنانة كاميليا...هاهاها

و واحد من اخر سلالة ادم

 و التربى و اللى بيشتغل مسحراتى فى المواسم طبعا.....من منطلق مهنته فهوة عارف اخرتها و عارف اخر الدنيا ايه....وحدوووووووووووووه
انا اللى هارش كل حاجة و اخرتكو عندى...فاحسنلكم اوديهالكو بنفسى...و على ايدى هودى البلد كلها القرافة و اريح الشعب المسكين ده

وواحد سلفى بيطلب من الشعب العفو عن حسنى مبارك امير المؤمنين السابق و عدم الخروج على امير المؤمنين القادم

وواحد حرامى تاب و قرر يترشح عشان هوة خلاص عرف قيمة القرش الحلال و جرب السرقة خلاص و مش ناويها تانى فطبعا ده اللى هيحافظ على مصر

و واحد قرر ان هوة يترشح عشان حسنى مبارك من 20 سنة جاله فى المنام و قاله : انا بحملك المسئولية...و غيره و غيره و غيره
 
اه ماشى...انا معاكو..كلنا حسينا ان البلد بلدنا و عايزين نخدمها , بس مش للدرجة دى يعنى...و لا هوة شو اعلامى و خلاص

للاسف دى اخرة العيشة تحت سلطة انظمة قمعية مستبدة و تغييب المجتمع لسنين...و القهر و الظلم الاجتماعى و الفقر المضجع

البلد ياعينى كلها بقت مجانين على مجاذيب و كله بقى عايز علاج نفسى



دى تجميعة تقريبا لكل الفيديوهات اللى اتسجلت مع الناس دى








كفاية بقى ورمنا


Sunday, March 11, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة التاسعة


قالك العيد العالمى للمراة....كل سنة و انا طيبة و كل ستات مصر الحلوين طيبين
امهات مصر و بنات مصر و الستات الجدعان اللى محدش يقدر عليهم و اللى لسة الراجل الشرقى بيعاند نفسه و بيعاند الطبيعة و مصمم انها كائن اقل منه فى كل حاجة
عامة مش دى مشكلتى النهاردة...المشكلة ان العيد السنة دى يوافق فى نفس الوقت الذكرى الاولى لليوم المشئوم 9 مارس ..و اللى تم فيه اول احتكاك رسمى وحشى بالثوار فى الميدان و تم القبض على كتير منهم و من ضمنهم رامى عصام مطرب الثورة و تم تعذيبه بصورة مهينة جدا هوة و كتير من البنات والولاد اللى زى الفل على ايدين ضباط جيشنا فى المعسكر النازى اللى كانوا عاملينه فى المتحف

و يزامن كمان الحكم العظيم فى قضية سميرة ابراهيم اللى رفعتها  بعد تعرضها لكشف عذرية على خلفية احداث 9 مارس و اللى اتحكم فيها ببراءة الطبيب المجند اللى اقام عليها الكشف
 و اكتر ما يضايق فى الموضوع ..اذا تغاضينا عن الاهانة الحقيرة للمراة و كسر نفسها و اهدار كرامتها كانسانة ...لان مع الاسف فى مجتمعاتنا , من مواهبنا العظيمة هى التفنن فى اهانة المراة بكل الطرق و بنعرف ازاى نكسرها بمهارة شديدة...هو التبلد و كان مفيش حاجة حصلت من اغلبية المجتمع

طيب احتفل بايه بس....و انا شايفة ان ناس كتير مش فارق معاها الموضوع اصلا و شايفين ان البنات دى كدابة....و ان الادعاءات دى افتراء على الجيش و المجلس العسكرى

احتفل ازاى وسط شعب لا بقى بيهزه دم ولا شرف

احتفل ازاى فى مجتمع  خلعت عنه ذكوريته ادنى احساس بالذنب او بالمسئولية

طيب احتفل ازاى و واحدة بنت من بنات بلدى  اتعرت غصب عنها على الملا او فى الخفاء....و فيه منها كتير....على ايد من هم من المفترض عليهم حمايتى و حماية بلدى و اللى المفروض يحافظوا على عرض مصر و عرضى اللى من عرضها...لا و ايه الناس بتقول احسن.....هوة ايه اللى منزلها التحرير اصلا...تستاهل
فالحين بس البلد تتقلب و الراى العام يسخن على عالية المهدى لما تقلع بمزاجها فى صورة على مدونة خاصة بيها و الكل دخل بمزاجه برده عشان يشوف صورتها....و لكن ازاى...و برده هنتغاضى عن هدفها من صورها و ان هية بتعبر بطريقتها عن حرية المراة المهضومة او ايا كان غرضها...المهم نشغل نفسنا باى حاجة ملهاش لازمة....المهم برده نتفرج عالمزة العريانة

طيب من مبدا الرجولة و الذكورية المطلقة....منزلين ليه الستات تشتغل و تصرف عالبيوت و تتبهدل...مقولتوش ليه ايه اللى منزلها اصلا من بيتها و مشغلها ؟؟؟ ...مين ادى الحق لراجل طول بعرض انه يتصرف عليه او يبقى حق من حقوقه المكتسبة انه يطلع مراته تشتغل و فى الاخر ياخد مرتبها و تمن عرقها فى جيبه و بعد كده يقول عليها اصلها ناقصة و مبتفهمش؟؟؟؟

عارفين فى كام اسرة مصرية بتعولها المراة...؟؟؟...ملايين الاسر المراة هية اللى بتصرف عليها و هى العائل الاساسى ليها

عارفين فى كام سيدة محبوسة بسبب عدم سداد كمبيالات عشان كانت بتجهز بنتها؟؟؟؟

مين ادى الحق لاى راجل انه يهين المراة باى شكل...بكلمة , بفكرة, او بتصرف او حتى بحكم محكمة من قضاء فقد هيبته....طيب لو انت شايف انها كائن سيىء..او غبية .....ليه بترضى بكل ده

انت بتحب تهين امك...؟؟؟...و هية اول امراة فى حياتك و اللى ادتك اكسير الحياة...هل هى غبية فى نظرك؟؟؟...او كائن ناقص
لو انت شايف كده.....يبقى انت شخصيا ناقص...لان اللى ربتك امراة...و مع الاسف فى ناس لما تحب تهين واحد تقوله اصلك تربية مرة....طب بالمخ كده...يعنى هيكون تربية مين...اى بنى ادم فى الدنيا من اصغر واحد لاكبر واحد و من اسوا واحد لاحسن واحد اللى ربته هى ست...بس الفرق بينهم هى الست اللى ربته , شخصيتها, تربيتها, رؤيتها للحياة...لو بصينا للست هنعرف بالتاكيد نوعية الاطفال اللى هتجيبهم...و المراة الناجحة الذكية عادة بتربى انسان ناجح


و مع الاسف انا اختلف كتير مع الناس اللى بتقول ان الستات فى مصر واخدة حقها و زيادة و عايزين ايه يعنى تانى كمان مش كفاية كده

احب اقولكم ان لو فعلا عاوزين تتاكدوا ان كانت الستات فى مصر مكرمات فعلا و واخدين حقهم...بصوا لحال البلد
مفيش بلد فى العالم ابدا و محصلش انها تقدمت او انصلح حالها و حال المراة فيها مزرى....انتوا شايفين حال بلدنا ايه ؟؟؟
  قارنوا بين حالنا مثلا و حال السويد  او اى دولة محترمة تانية و شوفوا و قارنوا بين حال المراة هناك و حالها هنا
  مع الاسف..احنا نسينا دور المراة فى مصر و العالم على مر العصور....من زمان تعالت الاصوات فى محاولة اسكات المراة و اخراسها , فى اوروبا لما كانت تفكر تتكلم يقولوا عليها ساحرة و يحرقوها
حتى هنا فى مصر...هيباتيا العالمة المصرية...تم سحلها و سلخها عشان اعتبروا افكارها ضد ارادة الله و تعاليمه
اما فى بلاد العرب...فهى اصلا عار و لازم توؤد من الاول عشان نخلص

فى بلادنا...يتم قتل المراة اذا تم الشك فى سلوكها بس...محدش بيستنى لما يتاكد حتى....مجرد رمى الكلام كافى فى بلادنا لقتلها
لو تم اغتصاب اى امراة.....يتم القاء اللوم الكامل عليها...من عينة ما هو طبعا, تلاقيها كانت لابسة  لبس مثير...او يعنى هو ايه اللى منزلها من بيتها اصلا.....الخ الخ

التمتع بثقافة القاء كل اللوم على الضحية و قتلها نفسيا و معنويا....و كمان بنكافىء اللى اغتصبها و نجوزهاله عشان نقضى عليها خالص كامراة و كانسان

  
 اما دور المراة فى ثورة 25 يناير مفيش حد يقدر ينكره او يهمشه....و مع ذلك نلاقى ناس تستنكر عليها حقها فى ابداء رايها و فى الجهاد و بينكروا عليها حلمها لبلدها
نسينا دور المراة المصرية فى ثورة 1919 و سقوط شهيدات كتير وقتها.....و لكن احنا ناخد منها مجهودها و بعدين نقولها اقعدى بقى فى بيتك كفاية عليكى كده ربى العيال و نسرق مجهودها

ان شاء الله هبقى احتفل بالعيد العظيم ده...لما الاقى نفسى من حقى امشى فى الشارع و انا امنة ..من التحرشات...من سماع كلام سخيف...من اهانات عالفاضى و عالمليان من ناس بتعتبر المعاكسات و التحرشات فرض عين عليهم لو معملوهوش هيدفعوا غرامة

هبقى احتفل ان شاء الله...لما ملقيش الصاق الصفات السيئة كلها فى المراة و ابعاده عن الرجل....يعنى نفسى مسمعش جملة زى : بطل يابنى زن بقى ...ايه شغل البنات ده
مش عايزة اشوف حد ماسك طفل صغير بيقوله : بطل عياط بقى , انت كده عامل زى البنات
نفسى مسمعش تانى جملة : خلى عندك كرامة بقى و الا تبقى زى البنات
نفسى ابطل اسمع جملة : بلاش شغل نسوان بقى
نفسى ابطل اسمع جملة : ايه التفاهة دى...سبت ايه للبنات
نفسى لما بنت تتعاكس فى الشارع الاقى كذا واحد يقول عيب كده هوة احنا مش ماليين عينك او يتلموا و يمسكوا اللى بيعاكس و يدوله علقة تمام يخاف بعدها يبص جنبه
نفسى ابطل اسمع كلمة : حريم
و لما ان شاء الله القوانين تبقى تحترم المراة و تجيبلها حقها و الاقى شعب كده واعى و عنده دم و نخوة..
يومها هبقى احتفل

كفاية بقى ورمنا

 

Wednesday, March 7, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة الثامنة



بما اننى انا ورمت من جملة  " البرادعى العميل " و ان هوة اللى ضيع العراق و الخ الخ ....و نفسى اشوف حد بيقولها عنده الدليل
و بما اننى مش برادعاوية  و لا من الانصار المتشددين ليه....هوة بالنسبالى مش اكتر من راجل احتمالات انه يكون مرشح رئاسى لية كانت كبيرة و احتمالات انه يكون رئيس تمام لمصر لا باس بها و انه يكون من اصحاب النوايا الحسنة و ياخد بادينا و الخ الخ الخ

نفسى بقى اللى يتهم حد بحاجة...يحاول يتعب نفسه شوية و يبنى اتهامه على اساس دلائل و قرائن و شوية تشغيل مخ...مش نردد كلام مرسل و خلاص ممكن بيه نلطخ سمع ناس شريفة او نقيد بيه فتنة
مع التاكيد على فكرة ان مفيش حد ملاك و مفيش حد معصوم من الاخطاء و لا حد ماشى فى خط صح علطول او غلط علطول و طالما قررت اننى العب سياسة يبقى انا اديت لنفسى رخصة اننى اعمل اى حاجة او اقبل اى حاجة و اللى يقول غير كده يبقى منحاز و خلاص
انا بقى قررت  اننى افكر بصوت عالى شوية اجمع ادلة و احط فكرة جنب فكرة يمكن اوصل لحاجة...احتمال تكون صح و احتمال تكون غلط

يعنى مثلا  لو جمعت فكرة ان قبل الثورة بفترة و خلال العامين 2009 و 2010...و من بعد ما قرر البرادعى انه يخوض الانتخابات الرئاسية ضد حسنى مبارك و انه ينشىء الجمعية الوطنية للتغيير..وعلى حد ذاكرتى المحدودة ان فى اى مناسبة رسمية يتواجد فيها مسئولين امريكيين و البرادعى....كانوا بيسلموا عليه بالعافية و محدش بيقعد جنبه منهم.....فمنين هوة حبيب الامريكان و عميل؟؟؟؟
طيب بلاش دى...ليه بعد ما قابل كارتر فى يناير اللى فات تانى يوم اعلن انسحابه من سباق الرئاسة لو هوة العميل و رجل امريكا اللى هيحققلها مصالحها و اللى كان ممكن يبقى توليفة حلوة كده مع الاخوان و يتلزق فى اى حته...؟؟؟؟....يعنى فكرة كده و سؤال ممكن يكون ليه اجابة مش معروفة

البرادعى ما له و ما عليه من خلال مقالات و مصادر امريكية

ده فيديو للتقريرالنهائى للوكالة اللى اعلنه البرادعى قبل الحرب على العراق و اللى مجاش على هوى بوش وقتها و اعلن الحرب برده


 ده مقال من صحيفة النيويورك تايمز...و ده رايها فى البرادعى بتاريخ 16 يناير 2012
http://topics.nytimes.com/top/reference/timestopics/people/e/mohamed_elbaradei/index.html 
:مع ترجمة لمقطع عن تاريخ البرادعى يوضح رايهم فيه

قبل الغزو الاميركي للعراق،أعلن السيد البرادعي عن عدم وجود أدلة على أن صدام حسين قد قام باحياء برنامجه لتصنيع الأسلحة النووية، وهو ما اثبت بعد
ذلك انه صحيحا و هو ما ادى الى انه لم يكن محببا من ادارة بوش، والتي حاولت، دون جدوى، لمنع له إعادة تعيينه عندما انتهت فترة ولايته في عام 2005.

في عام 2007، اكتسب السيد البرادعي رؤية جديدة عن طريق وضع خطة عامة لمحاولة حل المواجهة النووية بين الغرب وطهران -مرة أخرى قام باضافة تكديروتاريق لواشنطن. 
 وطبقا لمنتقديه في الغرب : انه مذنب و قام  بعدد من الخطايا الدبلوماسية خطيرة -و هى التحيز تجاه إيران، والتهور، وقبل كل شيء، والاحساس بالعظمة و بسذاجة و هو ما اودي به للوصول إلى ما هو أبعد من مكانه الحالى
و قال البرادعى ان النظام العالمي للأمن النووى هو عبارة عن فوضى

وده مقال من البى بى سى نيوز بتاريخ مايو 2007

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east
 /2596447.stm
:ودى ترجمة لبعض ما جاء فى المقال  
على الرغم من أن البرادعي قد توافق مع الادارة الحالية في عدد من القضايا المتصلة بالطاقة النووية الرئيسية، ولكنه لا يخشى التعبير عن رأيه.

و كان قد انتقد بشكل خاص ما يراه الكيل بمكيالين من جانب البلدان التي لديها أسلحة نووية، ولكنها تسعى لمنع الآخرين من شراء اسلحة لهم
   
:الازمة مع الولايات المتحدة
ان اراء البرادعى بخصوص قضية العراق لم تكن دائما تتفق مع اراء ادارة بوش
كما ان انحيازة لايران اثار مشاكل مع الولايات المتحدة و حلفاؤها من الاتحاد الاوروبى

ومع ذلك، فقد وجد السيد البرادعي توافق مع الرئيس بوش حول عدد من القضايا - ولا سيما على ضرورة استكمال النووية معاهدة حظر الانتشار، والمعاهدة الرئيسية التي تسعى إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وضرورة معاقبة الدول التي تختار الخروج من المعاهدة بعد الحصول على معدات نووية تحت ستار برنامج سلمي
وكلاهما حريص على ايجاد وسيلة لحرمان الدول التي ترفض التوقيع على المعاهدة، أو تلك التي يشتبه فيها فى الالتفاف على الاتفاقية، والحصول على التكنولوجيا التي يمكن أيضا أن تثري اليورانيوم أو الوقود reprocesses والتي استخدمت في للمفاعلات النووية السلمية والتي يمكن استخدامها في صنع قنابل نووية
ده كله من مقالات و مصادر امريكية مختلفة و من قبل الثورة و بعد و كلامها مختلفش عليه...ده بالنسبة للاعلام و الصحافة 

و لو جينا افتكرنا فى 2010 مشوار البرادعى للحصول على تاييد و تحالفات و قراراته اللى كان بياخدها و يرجع فيها كتير مرة ياخد قرار انه هيخوض الانتخابات الرئاسية و مرة يرجع فيها و ده اتكرر تانى بعد الثورة ...و مرة يتحالف مع الاخوان و مرة ينفى ده , و ده سببلى انا شخصيا احباط لاننى كنت من المؤيدين للجمعية الوطنية للتغيير
فهو مع الاسف اثبت انه غير محدد الاتجاهات و متذبب فى قراراته و احيانا كثيرة يقوم باتخاذ قرارات و مواقف ضعيفة و ليست على مستوى الحدث هو ما ادى الى لخبطة و احباط الكثير من مؤيديه ومريديه و من كانوا يتمنون ان يصبح فى السلطة و تهليل من قبل كارهيه

اتمنى اننى اكون وضحت شوية وجهات نظر مختلفة و ممكن اكون صح او غلط و لكن المهم ان الواحد يفكر بطريقة منطقية
 و بلاش اتهامات على اسس باطلة و كلام مرسل ملوش لازمة


كفاية بقى ورمنا



      .




 

Tuesday, March 6, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة السابعة

اثناء مشاهدتى لمهزلة مجلس الشورى و وصلة الهذيان المستمرة و السؤال العام المحير هوة مين السبب و مين اللى اعطى الاوامر و مين  و مين و مين...و ولا حد بيجيب سيرة المجلس العسكرى غير ناس تتعد على صوابع الايد الواحدة اذا وجدوا اصلا , مع ان هو مفتعل الازمة و مفجرها و هو الطرف الاول فيها...بس ما علينا ,,احنا دايما بنجرى فى دايرة الاسئلة اللى عارفين اجاباتها و بنستهبل
المهم ده مقال اتنشر فى الواشنطن بوست يوم 3 مارس و جون ماكين شيره على حسابه الشخصى عالتويتر  و لانه فى كلام مهم فقررت انشره

http://www.washingtonpost.com/opinions/egypts-small-concession/2012/03/02/gIQAq8jOpR_story.html

: النقاط المهمة
* ستة امريكيين و سبعة من جنسيات مختلفة سمح لهم بمغادرة مصر بعد دفع مبلغ 4 مليون دولار
*جنرالات المجلس العسكرى يستحقون الازدراء لانهم لم يركعوا الا بعد اصرار اوباما على قطع المعونة العسكرية
* ان المجلس العسكرى افتعل ازمة مقصودة
ذا كانت المنحة الوحيدة للمجلس العسكرى هى السماح للاجانب بالمغادرة فكلا من امريكا و قضية الديمقراطية فى مصرسيقعان تحت معاناة
*ان المنظمات متهمة بانتهاك قانون عفا عليه الزمن و تعسفى و الذى لم ينفذه ابدا نظام مبارك و هو ينص على تسجيل المنظمات و اخذ تصريح بالمعونات و المنح
و ان المنظمات قد قدمت اوراق التسجيل منذ سنين و لكنها لم تتلقى اى رد
*ان الافراج عن الاجانب يعزز الاحساس القومى بالمؤامرة و يعرض المصريين و المجموعات للخطر
*الحل الوحيد هو ان تقوم الحكومة بتسجيل هذه المنظمات و اخطار النيابة العامة انها لن تتعامل مع القضاء و ايضا تعديل القانون المجحف و هو الحل الذى يؤيده الاخوان المسلمين
* لا يجب ان يفترض الجنرالات ان مجرد الافراج عن الامريكيين قد حفظ لهم المعونة 
* المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند قالت ان الادارة الامريكية تشعر بالقلق ازاء النتيجة النهائية للعملية القانونية و ان القرار باستمرار المعونة لن يتخذ قبل ابريل الا اذا تم تسجيل المنظمات و ان تاكد الادارة ان العملية الديمقرطية فى مصر تسير كما يريد الكونجرس
*  لقد اظهرت ادارة اوباما ان لا مساس بالمعونة العسكرية لكنها يجب ان تكون وسيلة الضغط التى تستخدمها لتحقيق الانتقال الديمقراطى فى مصر
     اهم حاجة ان الجنزورى طمنا النهاردة ان مصر لن تركع
  
كفاية بقى ورمنا