coffee

coffee

Wednesday, June 24, 2009

" اسماعيل باشا المفتش الرجل الذى جنى عليه التاريخ "




شخصية تاريخية جنى عليها التاريخ
يعد اسماعيل باشا المفتش من الشخصيات الوطنية الهامة التى لعبت دورا مؤثرا فى تاريخ مصر و كان له دورا بارزا فى السياسة
المصرية زمن الخديو اسماعيل. و برغم انه راح شهيدا فى حب مصر و كان سببا اساسيا فى مقتله, الا ان مسيرته السياسية اكتنفها الغموض ووصلت مبتورة و مشوهة للاجيال التالية كما اراد لها كاتب التاريخ الرسمى للخديو اسماعيل "على باشا مبارك"
و من ثم كانت تلك الصورة التى رسمها التاريخ عن "المفتش" و المليئة بالسباب و الشتائم والصفات اللا اخلاقية والتى بنيت عليها الروايات الاوروبية..و التى اثبتت الوثائق الرسمية عكسها تماما .
لذا فاننا هنا سوف نحاول ان نوضح الحقيقة و نرد لهذا الرجل اعتباره على قدر ما قدمه لهذا الوطن من خدمات جليلة و اعمال لا تنسى.

من هو اسماعيل باشا المفتش :
*هو شخصية وطنية جنى عليها التاريخ كما جنى على كثير من الشرفاء و اكتفى فى كثير من الاحيان من ذكر اللصوص و تمجيدهم
و التقليل من شان العظماء.
*هو واحد من اهم الشخصيات فى تاريخ مصر المعاصر نظرا لاعماله الكثيرة و الفترة العصيبة فى تاريخ مصر التى كان فيها.
*هو واحد ممن احبوا هذا الوطن كثيرا و تفانى فى حبه....فبرغم من اصوله غير المصرية الا ان الناس كانوا يعتبرونه مصريا نظرا لنشاته فيها و حبه الشديد لها و لاهلها.
* انه من قال عنه المؤرخون "انه من ادهى الساسة الماليين فى عصرنا".
*انه من كان الناس يتحاكون بوطنيته و عندما قتل حزنوا و لم يصدقوا و تمنوا لو رجع ثانية...و ليس ادل على مكانة اسماعيل المفتش
و حب الناس وولائهم له مما رواه اسماعيل صدقى باشا رئيس وزراء مصر الاسبق فى مذكراته حيث قال : "ولدت فى 15 يونيو 1875م ,وكان اسماعيل صديق باشا فى اوج مجده و سلطانه, فسمانى والدى باسمه كما هو عادة الناس حين يسمون ابنائهم باسماء
العظماء و الوزراء المشهورين, و هو اسم يجمع بين الخديو و ناظره , و بعد ان وقعت الواقعة و ذهب صديق باشا و لم يعرف الى اين
ذهب ,فخشى والدي ان يكون فى اسمى وقتئذ ما يشعر بولائه للوزير المنكوب فاسرع بتحويره من اسماعيل صديق الى اسماعيل صدقى."
*انه من كان يبيع اراضيه من اجل اعمال الخير.
*انه المفتش ,او الخديو الصغير ,او الصدر الاعظم المصرى,مخدوم المعالى ذى الفخار المستديم,اوصاحب السعادة اسماعيل باشا صديق
او الامير اسماعيل صديق الاخ غير الشقيق للخديو اسماعيل.
نشاءته :
ولد اسماعيل صديق المفتش فى عام 1830م...
ابوه هو "دونالى مصطفى اغا باشا" من قادة الجيش المصرى فى عهد إبراهيم باشا , و أمه هى وصيفة شرف Dame d'Honeurهوشيار هانم  كبيرة
والدة الخديوى إسماعيل و  زوجة إبراهيم باشا و صديقة شخصية لها


و قد روى البعض ان امه كنت فلاحة ,اعطتها هوشيار الامير اسماعيل ( الخديوى فيما بعد) لارضاعه.. لذا قد صاروا اخوان, و هى رواية غير صحيحة بالمرة , فكيف تعطى هوشيار ابنها لفلاحة لارضاع ابنها او اى انسانة من الشارع كما اعتبرها البعض. ولكن الثابت انهما اشتركا معا بنفس المرضعة ...لذا فهى لم تكن فلاحة أو شحاتة كما تناقل ذلك المسلسلات و بعض الكتب.

و وصيف الشرف...هى سيدة من الطبقة الراقية التركية او الاوروبية او العائلة المالكة تقوم بمصاحبة و مصادقة الملكة و تدير بعض شئون القصر,
و يختلط ابنائهم و يمكن ايضا ان يتزوجوا كما حدث مع الملك فاروق و الملكة فريدة , فقد كانت امها زينب هانم ذو الفقار هى وصيفة الملكة نازلى...و هذا يؤكد استحالة ان يختلط ابن مرضعة بالخديو المنتظر ..او ان تكون ام اسماعيل باشا صديق من الفلاحين.
ولاسماعيل المفتش اخان..هما "ابراهيم صائب بك" و" نشئت بك".
اما عن اصله....فهناك روايات كثيرة, منها انه ولد فى الجزائر وحضر الى القاهرة و هو صغير, او ان اصل العائلة من مراكش, ....و لكنها كلها روايات غير مؤكدة.
ولكن المؤكد انه ولد بمصر و شرب من نيلها لذا هو مصرى . .
و لكن الرواية الاقرب المؤكدة تقريبا انه ولد فى اسيوط بمصر بعزبة ابيه بالصعيد مما اكسبه بعض من الطباع المصرية الريفية و هو ما جعل المؤرخين يعتقدون انه مصرى من الريف لانه كان فى صف المصريين و الفلاحيين و دائم الدفاع عنهم و بالتالى يجب ان يكون منهم....و هو ايضا ينفى الذى قاله "عبد الرحمن الرافعى": ان اسماعيل المفتش نشا نشاة بؤس و عوز" فكيف يكون والده من الاغوات و بالتالى يكون له من العزب و الاطيان و الاملاك الكثير و يكون قد نشا فى العشش كما تناقل ذلك المؤرخون نقلا عن "على باشا مبارك" الذى كان يؤمر بتشويه صورته من الخديو .
ولكنه تربى تربية شرقية محافظة ولم يتاثر بالعادات الاوروبية التى طرات على المجتمع و دخلت مسكنه وهذا ما اكده ادون دى ليون عندما زار سرايات اسماعيل صديق عقب وفاته و وصف مسكنه بانه احد مظاهر الحياة الاوروبيه ومع ذلك لم تؤثر فى شخصيته او اخلاقه ".
اما عن تعليمه...فقد تعددت الروايات و رغم ندرتها عن ذلك...فقد ذكر ريفرس ولسن فى مذكراته عام 1916م :" ان صديق كان نبيها و ولو انه لم يكن على درجة عالية من التعليم,فلم يكن يتكلم الا العربية و لا يجيد كتابتها والمرجح ان والديه تمكنا من ان يعطياه التعليم الكافى ليجعله مناسبا للخدمة العامة". وهى رواية غبية تفتقر الى المنطق....فكيف يكون متقلدا لارفع المناصب و النياشين و كان دائم السفر الى الاستانة و اوروبا و صديقا شخصيا للملوك و الشخصيات الاوروبية و هو الجاهل الذى يتكلم فقط العربية...مع انه ابن السيدة التى كانت تتكلم سبعة لغات وكان يغار منه الخديو لثقافته الواسعة وقدرته على التحدث باكثر من اربعه لغات...
و عندما تم فرز مكتبته الشخصية بمنزله, وجد انها قد حوت الكثير من فروع العلم و المعرفة و الكثير من العلوم الدينية
من فقه و سيرة و تاريخ اسلامى و ايضا كتب بالغات الفرنسية و الانجليزية الخ
*اسرته:
زوجاته و مستولداته:

شوق شيزا هانم ...و قد رزق منها "مصطفى باشا صديق" الذى تزوج الاميرة "فايقة هانم افندى" ابنة الخديو اسماعيل و رزق منها ( حسن بك - ابراهيم بك – فهيمة هانم – سيزا هانم – فاطمة هانم – بهية هانم – روحية هانم ). وعندما مات مصطفى باشا عام 1904م , تزوجت فايقة من "محمد باشا عزت" ..و تحول اسمها من "الاميرة فايقة هانم افندى صديق" الى"الاميرة فايقة هانم افندى عزت" و دفنت بمقبرة خاصة بها بالمجاورين. و كان لها اختا بالتبنى تربت معها على يد "جشم افت هانم" زوجة الخديو اسماعيل و هى " السلطانة ملك" و التى تزوجت السلطان "حسين كامل" و رزقت منه الاميرات (سميحة و بديعة و قدرية)


حسن ملك هانم .....و رزق منها "فريدة هانم صديق" والتى تزوجت من" حازق باشا رشاد " اول محافظ للقاهرة و رزقت منه ...ملك هانم – اسماعيل بك – و عزيزة هانم التى تزوجت من مصطفى رضا بك حفيد "خورشيد باشا" الصدر الاعظم ووالى مصر الاسبق و الامير على باشا رضا
و رزقت منه ..( فريدة هانم – صالح بك – عمر بك – سيزا هانم – امينه هانم – ابراهيم بك – ملك هانم – على بك – عطا بك – عبد الله بك – فاضل بك

- < انجواكيل هانم ... ورزق منها " فردوس هانم صديق" < كيلتار هانم .... ورزق منها " يوسف بك صديق" < زاكس جيلان هانم ....و رزق منها "على بك صديق" < رلازيت هانم ... ورزق منها "عديلة هانم صديق" < رازول هانم ... ورزق منها...جميلة هانم صديق" < ماهى جيهان هانم....و رزق منها "محمود بك صديق" روح ونان هانم ... ورزق منها "سعيد بك
صديق

  : للتواصل مع عائلة المفتش ولمعلومات جديدة
https://www.facebook.com/pages/Ismail-Seddik-Pasha-El-Muffatish-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B4/1449780205273023

                       فهيمة هانم المفتش( ابنة مصطفى باشا المفتش و الاميرة فايقة) و المربية الايطالية
   قصر اسماعيل باشا المفتش بلاظوغلى

ملك هانم و عزيزة هانم احفاد المفتش و المربية التركية مدام ايديكير

الخديوى اسماعيل و اسماعيل باشا المفتش فى حفل افتتاح قناة السويس 
قصر الزعفران الذى كان ملكا لاسماعيل باشا المفتش و اشتراه منه الخديو اسماعيل عام 1872 و اهداه لامه خوشيار هانم 

Saturday, January 24, 2009

   "امريكا سوف تظل ارض الاحلام و الفرص"

امريكا سوف تظل ارض الاحلام و الفرص للكثيرين.....
هذا ما شعرت بة و انا اشاهد حفل تنصيب اوباما , فبالرغم من سياساتها التى لا تعجبنا فى كثير من الاحيان , الا انها سوف تظل الحلم.
وبرغم وجهها القبيح الذى يظهر فى كثير من الاحيان عندما يتعارض الموقف مع مصالحها, وبرغم ماتفعلة من دعم للصهاينة...الا انها
استطاعت ان تعطى مثالا يحتذى بة فى الكثير...النظام ,التطور الاجتماعى الذى وصلت لة والذى لا نحلم حتى بربعة..........
فهل كان يتخيل احد ان فى يوم من الايام ان اليوم سوف ياتى و يكون للولايات المتحدة رئيسا ملون و من اصل افريقى مسلم ...
"The New World Order (NOW) حتى اذا كان سيتبع نفس منهج الذين سبقوة و يطبق سياسة
الذى اتبعها من سبقوة...لكن اكيد سيكون لة طابع مختلف مع المواقف حتى اذا كانت الاهداف واحدة و لكن على الاقل سوف تكون المعالجة مختلفة.
ولكن يجب ان نركز على بعض النقاط فى خطابة :
* ان على المسلمين و المسيحيين (و لم يذكر اليهود ) ان يجدوا طريقا للسلام معا.
*ان العالم العربى و الاسلامى يسير على الجانب الخاطىء من التاريخ.
*ان السياسة الامريكية تقوم على المصالح المشتركة و المتبادلة (و طبعا مع العرب سوف تكون متبادلة).
SOFT POWERو ان سياسة امريكا سوف تظل معتمدة على انتشارثقافتها و فرض سيطرتها عن طريق

انا عن نفسي استوقفتنى كثيرا جملة اننا على الجانب الخاطىء من التاريخ...عبارة فعلا ملهمة,فنحن خارج التاريخ مند زمن بعيد الهما الا من الحروب و المصائب.
لا تطور علمى ,و لا تطور حضارى و لا حتى فكرى......ما نحن علية هو انحدار فى كل شيء.
لذا فالحكمة التى يجب ان نتعلمها مما شاهدناة بدلا من العنجهية الكدابة و الكلام الفاضى و قول ان امريكا فى طريقها للانهيار و انهم امة الى زوال و كل هدة المهاترات التى لا تفيد.....
تاريخيا.....لابد لاية امبرطورية ان تسقط فى يوم من الايام حتى لو مضى الاف السنين , و لكن ما يبقيها صامدة هو تطورها الايجابى....
فلننظر بعض الوقت و نفكر.... دولة مثل امريكا تتميز بانها غير متجانسة لا فى اعراقها و لا دياناتها و لا اتجاهاتها و قلة ثقافة غالبية شعبها .....كيف وصلت الى ما وصلت الية من نفوذ و قوة و تطور علمى غير مسبوق فى عصرنا الحديث.
لدلك فبدلا من الكلام الفاضى..فلننظر و نتعلم يمكن نصل فى يوم من الايام الى ما وصلوا الية فى المستقبلبدون الافتخار بماضى و تاريخ مضى علية الاف السنين.