coffee

coffee

Monday, April 30, 2012

يوميات مواطنة مفقوعة....الحلقة الثانية عشر...WEREMNA


دولة الحرافيش
 
من كام يوم كنت بتفرج على فيلم المطارد...وهوة جزء من رواية الحرافيش لنجيب محفوظ و قصة عاشور الناجى الفتوة و سلالته

المهم..الفيلم يمكن ميفرقش كتير عن اللى سبقوه او تبعوه من نفس الرواية...لكن عجبنى تسلسل الاحداث قوى و المعنى المستخبى

نور الشريف فى دور سماحة الناجى من عيلة الناجى اللى خلاص راح منها لقب الفتونة و بقت ملطشة الكل...و اللى زاد و غطى كمان ان الحارة بيحكمها راجل جبار و قتال قتلة و سارق قوت الناس بالعافية اسمه القللى...سبحان الله فكرنى بقلل قاعدين على قلبنا دلوقتى

القللى ده بقى حب ينتقم من سماحة و عيلة الناجى كلها , فخلى رجالته يقتلوا حبيبته اللى كان هيجوزها عشان يقهره و لزقهاله كمان
قام اهل سماحة هربوه و استضعفوه و فضلوا يبوسوا ايدين القللى عشان مياذيهمش و هربوا سماحة و مسمعوش كلامه ان لازم كلهم يتحدوا و يقفوا فى وش الفتوة الجبار اللى ميعرفش ربنا

و تتوالى الاحداث ...و يتنكر سماحة فى شخصية شيخ , و يعيش فى حارة تانية و يتجوز و يخلف كمان..بس منساش تاره..و فضل يتدرب على فنون القتال عشان يتخلص من القللى بايده


و لما زاد افترى القللى على اهل الحارة و عيلة الناجى....اخيرا تاكد اخوه و اهله انه كان على حق و ان لازم الكل يتحد و ان الظالم لازم نقفله عشان ميتفرعنش..و لكن كان مصيره القتل طبعا و هوة بيصرخ و يقول : سماحة كان على حق...سماحة كان على حق


المهم ..ان سماحة قابل القللى فعلا و هزمه وجه البوليس عشان ياخدوه , و فى عز احتفال اهل الحارة بالانتصار ..خد القللى سكينة و ضرب سماحة بيها فى مشهد مثير للضحك يؤكد ان الشر مبيمتش.....بس سماحة مماتش
و رجع لمراته و ابنه...بس لقى بيته راكبه واحد من مساعدين فتوة الحارة اللى استخبى فيها....فقتله برده...و اضطر يهرب و يفضل عايش مطارد لغاية مايبان الحق


المهم القصة بقى كل حد هيشوفها من منظوره الخاص..بس الخلاصة بالنسبالى هية : ان كل لما القتل و الظلم و الافتراء يزيدوا و القصاص يختفى و يصبح من الاحلام.....فده عشان فى فتوة كبير ماسك زمام الامور ..بس هوة فى الحقيقة اضعف من الدبانة و مفرعنوش غير شوية اللاضيش اللى حواليه و شوية الناس المغفلة اللى مصدقين انه يقدر يحميهم من اى تهديد و انه فتوتهم و حامى الحمى حتى لو لضطروا يدفعوله تمن حمايتهم اتاوة و لو من دمهم وعرضهم

نقف للفتوة ايد واحدة...يروح و يروح زمانه
نخاف و نستخبى....نعيش مذلولين لابد الابدين


كفاية بقى ورمنا

Friday, April 20, 2012

"WEREMNA"...يوميات مواطنة مفقوعة.....الحلقة الحادية عشر



: جمعة لم الغلة

 انا نازلة النهاردة ان شاء الله...و لكن محدش هيلاقينى فى الميدان...مكانى برة فى شوارع بلدى فى مسيرات توصل صوت الثوار مش الاندال...مسيرات تثبت ان الثوار لسة موجودين و ان الثورة ما زالت مستمرة رغم انف الحاقدين
 .
اللى عايز يدخل الميدان,طبعا ده من حقه هوة حر

بس انا عن نفسى مش داخلة و مش هقف جنب ندل او جبان و مش هحط ايديى فى ايد ملوثة بالدماء زيها زى المجلس العسكرى

اللى باعنى امبارح هيبعنى النهاردة و بكرة و بعده و لغاية اخر الزمان
اللى باعك فى محمد محمود و انت بتواجه الموت
و اللى ادعى انه نزل و و قف جنبك و هوة فى الحقيقة فارش على الاض فى صينية الميدان مستنى يشوف جثتك و برده مش هيعمل حاجة
و اللى احتفل بدم شهيد يوم 25 يناير اللى فات و غلوش على صوتك و فرش فى كل حتة فى الميدان على الاض عشان لا تعرف تمشى و لا تتقدم...مش هيتغير...دى اصلها و العياذ بالله صفات متاصلة

منصات التصارع السياسى لا تعبر عن رايى و لا تعبر عن الثورة...دى منصات ضباع الغابة ( و على فكرةذكر الضبع ممكن ياكل ولاده لو جاع عشان كده شبهتهم بيهم

و اللى دلوقتى عامل حبيبك و شقيق...عشان  بس  مصالحه اتهزت و محتاج همتك معاه عشان توصله...بكرة يرميك فى الزبالة لما ينول مراده و ابقى اقعد الطم بقى بعدها

فكرة الايد الواحدة دى ان شاء الله فى مملكة الخواتم لما كله بقى ايد واحدة ضد جيوش الظلام

مفيش حاجة اسمها كده..لانك لو مش واخد بالك انك بتسلم رقبتك تانى و هتتلدغ من نفس الجحر الذى لا يلدغ منه المؤمن مرتين بحجة الايد الواحدة....و ان اللى عامل نفسه حبيبك دلوقتى و مستنى تديله قفاك عشان فورا يركب و يدوس عليك بجزمته...
 و لو فكرة ان جه الوقت ان الثوار يحكموا مش مدعى الثورية مش واصلة....يبقى النزول ملوش لازمة

و لما ثورة ثورة حتى العصر تخلص ان شاء الله ساعتها ممكن ادخل الميدان

اسم لم الشمل منرفزنى...فكرنى كده بلم الشامى عالمغربى اللى عمرهم ما هيمشوا مع بعض اصلا..او بجملة وقد يجمع الله الشتيتين
بعدما يظنان كل الظن ان لاتلاقيا اللى قالها قيس ابن الملوح فى حب ليلى العامرية و كلها فى الاخر بتصب فى الحب و الغرام اللى معتقدش انه موجود فى حالتنا دى

المثالية فى السياسة هبل..طالما وافقت انك تلعب سياسة...و نويت و عملت ثورة يبقى تتحمل العواقب...لان البقاء كتير اوى بيبقى للاقوى و مش دايما للاصلح
المهم نعرف احنا ناويين بجد على ايه بدل ما يبقى كله هبل فى هبل و بندى ايدنا لحد يجرنا معاه من اول و جديد

ايها الثائر الحق..انت القوة الحقيقية
بالبلدى كده...انت نزلت يوم 25 يناير 2011 لوحدك من غير اخوان ,و لا غيره, لا اللى كفرك و لا اللى جرمك...و هما اللى جم يتمسحوا فى قوتك وقتها زى ما هما عايزين يعملوا دلوقتى لانهم خسروا حاجات كتير...انت اللى فى موقف قوة و مش محتاج لحد بالعكس كتير هما اللى محتاجنلك و محتاجين يكسبوا رضاك

قد تتفق معايا او تختلف...وفى الاخر كل واحد حر فى رايه
و ربنا يعمل اللى فيه الخير

كفاية بقى ورمنا