لليوم الثالث على التوالى يستمر اعتصام الاقباط امام ماسبيرو بعد ان اعلنوها اعتصاما مفتوحا حتى يسقط المشير و تتم محاكمة المتسببين فى الاحداث المؤسفة بامبابة و احراق الكنائس و قتل الاقباط
و كان من المثير مطالبة عدد قليل جدا منهم بالحماية الدولية و هو مع استمرار الاعتصام تزايدت الاعداد المطالبة
و من المؤسف بقاء الامن المركزى على الحياد رغم وجوده هناك باعداد كبيرة و لكنهم فضلوا البقاء خلف اسياج حديد لعمارة تحت التجديد و قبولهم الاهانة و الشتائم و اللوم من المعتصمين عندما حاول امس بعض البلطجية الهجوم عليهم بالاسلحة و الطوب و ماكان من الامن الا ان بقى على الحياد فنال ما كان من سباب و لوم مثل : خسارة فيكوا البدلة و انتوا زى قلتكو الخ الخ
و اليوم الثلاثاء بعد منتصف اليل و مع وجود تهديدات بالهجوم على المعتصمين تزايدت اعداد الشرطة و عربات الاسعاف و التى تواجدت ايضا بالتحرير بسبب وجود تجمعات هناك تدعوا للتحرك الى ماسبيرو و الاشتباك مع الاقباط و اصبحت اللجان الشعبية من الامن المركزى بدلا من المواطنين و هم من يقومون بالتفتيش
No comments:
Post a Comment